فشل رئيس النظام الإيراني حسن روحاني، بعد مضي نحو ثلاث سنوات من تسلمه منصبه في عام 2013، في تجاوز حاجز الربع مليون متابع على موقع التواصل «تويتر» عبر حسابه الرسمي المؤسس في شهر أبريل من العام نفسه، والناطق باللغة الفارسية. وطوال السنوات الثلاث لم يتابعه عبر حسابه سوى 224 ألفا من الإيرانيين الذين يصل تعدادهم إلى نحو 80 مليون شخص حسب الإحصاءات الرسمية الأخيرة، وكأن الشعب الإيراني أدار ظهره له «تويتريا». هذا الفشل في جذب المتابعين لم ينحصر على المواطنين الإيرانيين في الداخل، بل حتى خارج إيران وتحديدا لدى الشعوب العربية، إذ فشل حسن روحاني في تحقيق رقم متابعين جيد لدى المواطنين العرب، فلم يتابعه عبر حسابه على «تويتر» الناطق باللغة العربية الذي تم تأسيسه في يونيو 2013، سوى 1127 شخصا فقط. هذا الرقم يمثل رسالة مباشرة لرئيس النظام في طهران مفادها أن سياسات إيران العدوانية تجاه دول المنطقة مرفوضة تماما حتى في مواقع التواصل الاجتماعي التي يحاولون التسلل عبرها إلى الشعوب العربية لجذبهم إلى أهدافهم السيئة والتي يريدون من خلالها السيطرة الكاملة على مقدراتها ومكتسباتها.