عزت مصادر مسؤولة في الجامعة العربية تأجيل القمة إلى يومي 6 و7 أبريل لارتباطات عدد كبير من وزراء الخارجية العرب في اجتماع دولي سيعقد في العاصمة الأمريكية حول التسلح النووي بالتزامن مع موعد اجتماعات القمة نهاية مارس. وستكون هذه هي المرة الثانية التي تتأجل فيها القمة منذ إقرار بروتوكولها عام 2000، إذ أقر عقدها في مارس من كل عام بصورة دورية سنويا ولم تتعرض للتأجيل إلا خلال قمة تونس 2004 التاريخية التي أوقف ترتيبات عقدها الرئيس السابق زين العابدين بن علي احتجاجا على ما برره بتلقيه معلومات أفادت بهزالة مستوى التمثيل، وأنه كان سيقتصر على حضور خمسة رؤساء فقط، ثم استؤنفت القمة وعقدت في مايو بعد جهود ناجحة وماراثونية لأمين عام الجامعة السابق عمرو موسى نجحت في احتواء الأزمة وتأمين عقدها. مصادر الأمانة العامة كشفت أيضا عن أن مذكرة المغرب لم تتضمن أية إشارات لسبب طلب التأجيل واكتفت بإرجاعه إلى رغبة الملك محمد السادس، فيما أكدت أن هذا هو التفسير الوحيد للتأجيل وكشفت أنه كان لدى الجامعة معلومات مسبقة حول هذا التوجه غير أن الأمر كان يتوقف على الطلب الرسمي وهو ما جرى ظهر الخميس الماضي.