سلم الرئيس المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس (السبت) السلطة التشريعية إلى مجلس النواب. وقال في خطابه أمام البرلمان إن ذلك يأتي بعد وجود مجلس نواب منتخب من الشعب، في انتخابات حرة نزيهة. وأكد أن الشعب المصري استطاع أن يقف أمام قوى التخلف والردة. واستعرض السيسي في أول زيارة له للمجلس منذ توليه مقاليد الحكم في بيانه أمام النواب التحديات التي تواجه مصر خلال الفترة الحالية وتطورات الأوضاع الداخلية والخارجية التي مرت بها مصر عقب ثورة 30 يونيو. وأشار السيسي إلى أن مصر أفسدت مخططات دولية أرادت تقسيمها. ودعا دول العالم لمكافحة الفساد؛ لأنه يهدد مصالح العالم على كل الأصعدة، وأكد أن مصر نجحت خلال العام ونصف العام في عودة العلاقات الخارجية، ونحصد الآن ثمار علاقتنا من خلال الحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن. من جانبه أكد رئيس مجلس النواب، الدكتور علي عبدالعال «أن مصر ستظل قادرة على نشر صحيح الدين وتصحيح مفاهيمه، منارة للتسامح والمحبة والوحدة الوطنية». وأكد أن أمن الدول العربية واستقرارها هو امتداد للأمن القومي المصري، وأن أي تهديد لسلامتها تهديد لمصر ذاتها. وفي تعليقه علي بيان الرئيس السيسي قال آل خالد الزعفراني، المنشق الإخواني: إن الخطاب يكرس لفشل جماعة الإخوان وسد كل الفرص أمامها للعودة، وأن أبرز ما فيه هو عرض الرئيس لنتائج مواجهة الإرهاب بجانب مشاريع التنمية الموازية لمكافحة الإرهاب.