تشق كيابل كهرباء الضغط العالي هجرة دمج في تبوك، إلى نصفين، مخترقة المزارع والمنازل، مشكلة أخطارا بالغة في المكان. وبينما طالب السكان بتغيير مسار الكيابل، درءا للأضرار الناجمة عنها، أكدت الشركة السعودية للكهرباء أنها تعمل وفق مبادئ وأولويات على رأسها الأمن والسلامة والموثوقية في تقديم الخدمة. وحذر خالد سعيد من الأخطار التي تحدثها أسلاك الضغط العالي التي تخترق منازلهم ومزارعهم في هجرة دمج، مشددا على أهمية أن تتحرك شركة الكهرباء لتدارك الوضع وتغيير مسارها. وذكر أحمد ناصر أنهم باتوا يتوقعون حدوث مأساة في دمج، نتيجة انتشار كيابل الضغط العالي بين مساكنهم، مستغربا الإجراء التي اتخذته شركة الكهرباء دون أن تضع الأخطار التي تهدد السكان في الحسبان. في المقابل، أوضحت الشركة السعودية للكهرباء أن خط دمج التابع لمشروع (ضبا- تبوك) خضع للمواصفات المطلوبة كاملة ومن ذلك إجراءات السلامة العامة، لافتة إلى أن الشركة لا تعمل بمفردها في مثل هذه المشاريع دون تنسيق وتعاون تامين مع مختلف الجهات المعنية. وأشارت الشركة أنها زودت المواطنين ببرقية رئيس ديوان مجلس الوزراء رقم 4/ب/27206 وتاريخ 25/5/1425ه، التي نصت على أنه «بدراسة الضرر الصحي من خطوط النقل ومحطات التحويل فقد تبين عدم ثبوت ضرر صحي منها على الإنسان». وبينت الشركة أن المشروع معتمد منذ عام 1432ه، وحصلت على تصريح للمسار كامل من أمانة منطقة تبوك منذ عام 1430ه، ويأتي ضمن مشاريع التوسعة وتعزيز الشبكة ومواجهة زيادة الأحمال في المملكة. وأفادت أنه جرى الانتهاء من المشروع منذ سنتين وتبقى جزء دمج. لافتة إلى أنه جرى تشكيل لجنة من أمير منطقة تبوك لإيجاد مسار بديل، ووثق بالإحداثيات والتي جرى بموجبها العمل لاستكمال المشروع.