أوقفت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم لاعب نادي النصر عبدالعزيز الجبرين مباراتين رسميتين في جميع المباريات التي يحق له المشاركة فيها في جميع المسابقات والبطولات التي تقام على مستوى المملكة مع غرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال. وجاء إيقاف اللاعب نظير سلوكه المشين الذي ارتكبه ضد لاعب الفريق المنافس في مباراة فريق الشعلة على ملعب نادي الشعلة بالخرج ضمن بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، وفقا للتسجيل المرئي للواقعة، ويعد القرار غير قابل للاستئناف. كما أوقفت اللجنة لاعب فريق الشباب رافائيل داسيلفا (رافينها) مباراتين رسميتين في جميع المباريات التي يحق له المشاركة فيها في جميع المسابقات والبطولات التي تقام على مستوى المملكة والمناطق والمحافظات مع غرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال، نظير سلوكه المشين ضد لاعب الفريق المنافس في المباراة التي أقيمت يوم الخميس الماضي بين فريقي الشباب والرائد ضمن بطولة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم على ملعب الملك عبدالله في بريدة، وفقا للتسجيل المرئي للواقعة. من جانبه، استغرب أمين عام نادي النصر خالد الرشيدان، سرعة اتخاذ القرار رغم أن هناك لقطات في الدوري السعودي يتم تداولها حاليا في مواقع التواصل الاجتماعي وهي حالات أصعب من حالة الجبرين وبعضها تكون بمد الأيادي ولم يصدر فيها أي شيء -على حد تعبيره. وقال في تصريح خاص ل«عكاظ»: «بعد مشاهدة اللقطات عدة مرات، تبين بوضوح أن الجبرين لم يكن يقصد إيذاء اللاعب، فمن الحركة أساسا أن قدم الجبرين كانت تسبق لاعب الشعلة ولكن مع سقوط اللاعب احتك الرأس بالقدم». وأضاف: «الجبرين لاعب خلوق ويتصرف داخل الملعب بحكمة، ولكن للأسف أن النظرة للأمور بمكيالين»، كاشفا أن هناك بعض اللقطات لم يصدر فيها أي قرار انضباطي ولا غرامة ولا إيقاف. وأردف: «يفترض أن يكون مبدأ العدل موجودا بين كل الأندية، ففيه عين وفيه قاض عادل يحكم، ولكن بهذه الطريقة للأسف الشديد كرة القدم لدينا لن يكون فيها انضباط، فهناك لاعبون معنيون أو حتى فرق معينة تشعر بالراحة وتأخذ راحتها، وفي نفس الوقت هناك فرق دائما تجد أنها مراقبة»، مطالبا أعضاء اللجنة بنظرة واقعية بعيدة عن الأهواء والعواطف، والنظر بعدل للجميع من أجل أن تحترم قراراتها وغيرها من اللجان. وفي الجانب الآخر، أكد عدنان الطريف المتحدث الرسمي باسم نادي الشباب، احترامه للقرار الصادر من لجنة الانضباط بإيقاف اللاعب البرازيلي رافينها مباراتين، ولكنه استغرب عدم منحهم فرصة للاستئناف، وقال: «لا أعلم ما الذي فعله رافينها ليتم إيقافه مباراتين وبدون استئناف»، مطالبا اللجنة بإيضاح الرؤية والجانب القانوني الذي استندت عليه، مؤكدا أن الحكم لم يسجل أي شيء في تقريره ولا حتى حكم الراية ولا الحكم الرابع ولا مراقب المباراة دونوا شيئا ضد اللاعب. وقال الطريف: «إذا كانت اللجنة لديها نية لإيقاف اللاعب وعدم الاستئناف، كان يتوجب أن توقفه مباراة واحدة»، مشيرا إلى أن جميع القرارات القضائية في العالم وحتى في القضاء الشرعي يكون فيها استئناف وتمييز.