مؤسس «الفيسبوك» الضاحك في الصور دائما، والشبيه بطالب جامعي يرتدي ال«جينز» ويتناول سندويتشات هامبرغر مع أصابع بطاطا مقلية وكوكاكولا، قفزت ثروته أكثر من 4 مليارات و850 مليون دولار دفعة واحدة وبدقائق معدودات، فأصبح مارك زوكربيرغ الرابع ثراء في الولاياتالمتحدة، والسادس بالعالم، بثروة تراكمت طوال 6 سنوات بواقع 14 ألف دولار بالدقيقة بلا توقف، مع أن عمره لا يتجاوز 32 سنة. أمس الأول، قامت مجلة Forbes الاقتصادية الأمريكية، المتخصصة بلائحة تنشرها من كل عام عن أصحاب المليارات بالعالم، بتعديل طارئ لما لديها من معلومات عن ثروته المليارية، على حد ما طالعت «العربية.نت» في موقعها الذي أضافت فيه جديدا لم يسبق لإنسان أن حققه بالتاريخ. الأسهم التي يملكها زوكربيرغ في Facebook المحتفل بعد أسبوع بمرور 12 سنة على تأسيسه، ارتفعت 15.5% الخميس في تعاملات البورصة، بعد أن أعلنت الشركة المشغلة للموقع العامل فيه 11 ألف موظف، عن نتائج اتضح أنها أعلى من توقعات المحللين في الربع الأخير من العام الماضي، فقفز سعر السهم الواحد إلى 109.11 دولار بثوان معدودات، وثبت كسعر جديد. بالقفزة الفلكية، أصبحت قيمة «فيسبوك» السوقية 308 مليارات و600 مليون دولار، منها 46 مليارا و250 مليونا هي ثروة زوكربيرغ، الأكثر بمليارين و500 مليون دولار مما يملكه، وطالعت «العربية.نت» بموقع «فوربس» أنه أصبح سابعا بلائحة أصحاب المليارات المرتقبة في مارس المقبل، وهو الأمريكي لاري أليسون، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة «أوراكل» العملاقة بصناعة البرمجيات، والبالغة ثروته هذا العام 43 مليارا و600 مليون دولار. لو استمرت ثروة الشاب المولود في 1984 بمدينة Plains White في ولاية نيويورك، تتضخم كما الآن، فبسهولة سيمتلك 100 مليار بعد 5 أعوام، فقد كانت ثروته مليارين حين ظهر اسمه لأول مرة في 2009 بلائحة «فوربس» عن أغنى 400 بأمريكا، وزادت 44 في 6 سنوات، أي 7 مليارات و333 مليونا بالعام، وبالشهر 611 مليونا، أو ما يزيد على 20 باليوم، أو 833 ألفا بالساعة طوال 6 سنوات بلا توقف، أي 14 ألفا بالدقيقة حتى وهو نائم. أما إيراد زوكربيرغ فكان بالثانية 232 دولارا، تسدد احتياجات عائلة فقيرة، ربما لأسبوع على الأقل.