أكد ل «عكاظ» الناطق الرسمي باسم مجلس مشايخ واعتصام ساحة الأنبار الشيخ عبدالقادر النايل أن المحافظات السنية الستة في العراق تُعاني من سفك الدماء وذلك وفق مخطط إيراني وجماعة حزب الله ضد سنة العراق والمنطقة، من خلال استهداف الدم والعقل والمال السني. وبين عبدالقادر النايل أن أهالي الأنبار والفلوجة خصوصا يعانون وضعا مأساويا سيئا نتيجة الحروب التي تعيشها تلك المناطق ونقص الأغذية الأمر الذي أدى لوفاة عشرات الرجال و النساء والأطفال. وقال النايل: إن سنة العراق العرب 42% وهذه إحصاءات موجودة بالأمم المتحدة وأجري أيضا عام 2004 تعداد على أساس مذهبي بحكومة إياد علاوي وكان وزير التخطيط الحافظ وأكدت نسبة السنة العرب 42% وبإشراف الولاياتالمتحدةالأمريكية أما اذا اجتمع العرب السنة والأكراد والتركمان فإن نسبة السنة 59% ". ويرى الناطق باسم عشائر الأنبار أن سبب سعي الحكومة إلى تدمير الأنبار لثلاثة أسباب وبطريقة متعمدة ومخطط لها وبتوجيه مباشر من النظام الإيراني، مبينا أن السبب يأتي في إطار السعي من قبل حكومة حيدر العبادي ومليشات الحشد الشعبي إلى إنهاء الاقتصاد الانباري بفرعيه سواء الاقتصاد العام أو الفردي. وأشار إلى أن دم أهل الأنبار مباح بفتاوى طائفية حيث أعدمت مليشات الحشد الشعبي والقوات الحكومية مئات الأبرياء النازحين من المعارك وأمام سيطرات رسمية على مداخل المحافظة ومجزرة سيطرة الرزازة التي تم اعتقال 1300 مواطن أنباري من قبل مليشيات حزب الله دليل على حجم الاستهداف وجميعهم من الموظفين أو طلاب الجامعات أو صغار سن مع عوائلهم أثناء مرورهم حيث اعتقلوا الأطفال وتركوا النساء بالصحراء والاستهداف الآخر هو إصدار مذكرات قبض للآلاف من أهالي الأنبار من قبل الحكومة ومن هذه المذكرات صدرت بحق أناس ماتوا قبل سنوات وفق المادة أربعة إرهاب التي أصبح اسمها أربعة سنة لأنها لاتصدر إلا على سنة العراق فقط. وعن التدخل الإيراني في الأراضي العراقية وما الهدف منه قال النايل «إيران تتدخل بالشأن العراقي في جميع المجالات حيث القرار السياسي لدى الحكومة مرهون بيد النظام الإيراني والاقتصاد العراقي أسير بيد إيران ولولا العراق لسقط النظام الإيراني جراء العقوبات الاقتصادية الدولية، وبالآونة الأخيرة أصبح التدخل العسكري الإيراني واضح وبشكل علني من خلال سقوط الضباط الإيرانيين قتلى على الأراضي العراقية ودخول القوات الإيرانية مسافة 40 كيلو مترا في عمق محافظة ديالى وباعتراف إيران والاستيلاء على معسكر أشرف الذي كان يتواجد فيه منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة للنظام الإيراني وتحويله إلى معسكر رئيسي للحرس الثوري الإيراني ومقر تدريب مليشيات الحشد الشعبي.