أقرت السلطة المحلية ورئاسة هيئة الأركان اليمنية دمج 7 آلاف من المقاومة الشعبية بمحافظة الضالع في الجيش الوطني والأمن اليمني أمس. وناقش نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون القوى البشرية اللواء الركن سيف الضالعي مع محافظ عدن ضم 7 آلاف من أفراد المقاومة الشعبية في الجيش الوطني وإعادة ترتيب وتوزيع النقاط الأمنية بما يكفل مواجهة أي محاولات للعبث باستقرار المحافظة من قبل الميليشيات الانقلابية، مشددين على ضرورة رص الصفوف والقضاء على أي اختراقات للميليشيات الانقلابية. في غضون ذلك سيطر الجيش الوطني والمقاومة على جبل ناصه جنوبي مدينة دمت التابعة لمحافظة الضالع وسط اليمن بعد معارك مع الميليشيات الانقلابية. من جهة ثانية، وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي السلطة المحلية وأجهزة الأمن برفع اليقظة الأمنية ومواجهة التحديات بحزم وقوة، مشددا على ضرورة الحفاظ على الانتصارات التي تحققت. وقال هادي أثناء اجتماع مع المسؤولين التنفيذيين بمحافظة عدن أمس «إن الحفاظ على تلك الانتصارات التي تحققت في مواجهة القوى الانقلابية الغاشمة في ميدان المعركة تتطلب منكم اليوم المحافظة عليها وتعزيزها من خلال العمل بروح الفريق الواحد والتصدي للخلايا التخريبية التي تحاول جاهدة العبث بأمن واستقرار المدينة عبر أدواتها وأذرعها الرخيصة»، مشددا على ضرورة إحباط تلك المخططات وكشف أوراقها. وأكد «هادي» على أن أمن واستقرار عدن والمحافظات المحررة من الميليشيا الانقلابية مسؤولية جماعية مشتركة، وليست مسؤولية أجهزة الأمن وحدها، مشيدا بجهود دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة، والتي قال إن أياديهم البيضاء تصنع بسماتها في أكثر من موقع ومكان. واتهم الميليشيات الانقلابية بتدمير البنى التحتية الخدمية الأساسية والمباني والمنشآت إلا أن العزم والحسم موجودان وسيبنى كل ما تم تدميره.