أوقع هجوم إرهابي لحركة الشباب الصومالية - المقربة من تنظيم القاعدة- 63 قتيلا في قاعدة عسكرية لقوة الاتحاد الأفريقي جنوب البلاد (اميصوم)، حسبما أفاد مسؤول عسكري صومالي تحدث عن خسائر كثيرة.واكتفت القوة الأفريقية بالقول على تويتر إن «قوة إميصوم تؤكد وقوع هجوم على قواتنا في قرية عيل عدي بمنطقة جدو الجنوبية على الحدود مع كينيا وإثيوبيا»، مشيرة إلى أنها ستقدم «تفاصيل حول ما حصل» في وقت لاحق. وقال المسؤول العسكري الصومالي الكولونيل إدريس أحمد أن عناصر حركة الشباب «شنوا هجوما ضد قاعدة عسكرية في عيل عدي» كانت تتمركز فيها قوات كينية من قوة اميصوم وقوات صومالية تشكل نواة الجيش الوطني. وأضاف أن «المعارك الكثيفة تسببت في وقوع خسائر، لكن ليس لدينا تفاصيل أخرى». وتابع أحمد أن انتحاريا فجر حزامه الناسف قبل أن يشن مقاتلون من الحركة الهجوم، مضيفا «يبدو أنه جرى اقتحام القاعدة». وأعلنت حركة الشباب أنها قتلت 63 جنديا كينيا مشيرة إلى أنها استولت على الموقع، إلا أنه من المستحيل التحقق من هذه الحصيلة بشكل مستقل.