قال رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي، إن منتخبنا لكرة اليد يدخل البطولة الآسيوية السابعة عشرة للرجال المؤهلة لنهائيات بطولة العالم بفرنسا 2017 والتي تستمر حتى ال 28 من شهر يناير الجاري، وهو بكامل استعداده، وسيقدم ما يؤمل منه ويذهب للمرة الثامنة لكأس العالم. وأضاف: «في الاتحاد السعودي لم نأل جهدا في تقديم كل ما نستطيع للفريق من معسكرات ومكافآت ومصروف وتجهيزات مع اكتمال الأجهزة الفنية والإدارية منذ وقت مبكر، مؤملا بالله ثم باللاعبين أن يحققوا شرف الصعود لكأس العالم». وسيخوض الأخضر أولى مواجهاته عصر اليوم الجمعة أمام منتخب إيران، بعد أن اختتم استعداداته بإقامة معسكر داخلي لمدة 3 أيام في الشرقية بعد فترة طويلة من الاستعدادات التي تخللتها المعسكرات الداخلية والخارجية والمشاركة في البطولات الرسمية والودية كان آخرها المعسكر الخارجي في تونس، ولعب المنتخب خلال تلك الفترة أكثر من (58 مباراة) من يناير 2015 حتى تاريخه، في حزمة لم يعهدها المنتخب سابقا بجانب تواجد جهاز فني وإداري وطبي مكتمل. وكان الاتحاد السعودي لكرة اليد قد قرر تغيير مدرب المنتخب السابق (غوران) قبل شهر ونصف من البطولة الآسيوية التي تنطلق اليوم الجمعة، وتم استقطاب المدرب الكرواتي (نيناد) الذي سبق أن درب المنتخب في بطولة العالم بإسبانيا وحقق أفضل النتائج بالفوز على المصنفين الأول والثاني في آسيا وهما قطر وكوريا الجنوبية. وكان الاتحاد قدم كل ما يستطيع للمنتخب من معسكرات وتجهيزات وأجهزة فنية وإدارية، وقام بعلاج جميع اللاعبين المصابين في أنديتهم على حسابه ليضمن الإشراف الكامل على مراحل علاجهم وجاهزيتهم، ولم يتبق سوى الإنجاز وتحقيق الوصول لكأس العالم للمرة الثامنة واللعب على النهائي الآسيوي عطفا على قدرات اللاعبين والمباريات التي خاضوها خلال المعسكرات طيلة الفترة الماضية، إضافة لمصروف الجيب الذي أحدث نقلة نفسية للاعبين بعد رفعه من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب واستمرار الاتحاد بصرفه في وقته من ميزانيته الخاصة لحين صرفه من اللجنة الأولمبية.