يبدأ المنتخب السعودي الأول لكرة اليد اليوم معسكره الداخلي في القطيف قبل التوجه إلى البحرين صباح بعد غد الأربعاء استعداداً لمنافسات البطولة الآسيوية ال 17 والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، التي سيستهلها بمواجهة نظيره الإيراني يوم الجمعة المقبل على صالة خليفة في مدينة حمد الرياضية في العاصمة البحرينيةالمنامة. وكانت بعثة الأخضر السعودي قد وصلت مساء أمس الأحد إلى الدمام قادمة من تونس، بعد أن أنهى المنتخب معسكره الخارجي، الذي أقيم هناك لمدة 14 يوماً ضمن برنامجه الإعدادي للمشاركة في البطولة الآسيوية. وخاض المنتخب السعودي خلال معسكره الخارجي خمس مباريات ودية، بدأها بالخسارة أمام منتخب تونس، ثم خسر في اللقاء الثاني أمام فريق الحمامات التونسي، قبل المشاركة في الدورة الدولية الودية التي حل فيها ثانياُ بعد الفوز على منتخب المغرب وفريق سبورتينج المكين التونسي على التوالي، قبل أن يخسر في نهاية الدورة من «بطل إفريقيا» فريق الترجي التونسي الذي توج بطلاً للدورة. ويلعب المنتخب السعودي في البطولة الآسيوية ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخب البحرين «المستضيف» وأقوى المرشحين للتأهل، إضافة إلى منتخبات إيران والصين والإمارات ولبنان، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات قطر وكوريا الجنوبية واليابان وسوريا وعمان. ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، فيما يلعب صاحبا المركز الثالث للمنافسة على البطاقة الخامسة. من جهته، طالب رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي لاعبي المنتخب بعدم الركون إلى وجود فرصة كبيرة لخمس فرق للتأهل إلى المونديال وعدم التهاون في المباريات، مطمئناً في الوقت نفسه الجماهير السعودية على وضع المنتخب واللاعبين قبل بدء البطولة. وقال الخليوي ل»الشرق»: «من المفترض أن يكون الفريق جاهزاً تماماً للمنافسة عطفاً على المعسكر الناجح، والمواجهات الودية التي لعبها أمام أندية ومنتخبات كبيرة، ناهيك عن الإعداد المسبق الذي أقيم للمنتخب منذ أشهر، ومشاركته في عدة بطولات ومعسكرات في الفترة الماضية، مثل بطولة الخليج التي حقق لقبها، والأولمبياد الآسيوي، التي كانت جميعها تحضيراً لهذه التصفيات». وأضاف: «نأمل أن نقدم نتائج ممتازة في البطولة الآسيوية بإذن الله، خاصة مع اكتمال الأجهزة الفنية والإدارية، واكتمال اللاعبين لياقياً وصحياً بعد علاج جميع المصابين من قبل الاتحاد».