تمتلك القوات العسكرية السعودية قوة بشرية مؤهلة ومحترفة في المجال العسكري، مدعومة بأفضل الآليات العسكرية المتطورة على مستوى العالم،مما جعلها تحتل المرتبة الأولى بين دول العالم في استيراد الأسلحة خلال العام الماضي. وتعمل القوات العسكرية السعودية على تطوير وتحديث برامجها العسكرية، مما جعلها تخطو خطوات حثيثة ومتسارعة في ظل التقدم الكبير في مجالات تقنية التسليح والتي تجعل من الضروري وضع البرامج الرامية إلى تطوير المقاتل عن طريق التعليم، والتدريب، والتطبيق الفعلي، بهدف أن يصبح الجندي السعودي قادرا على مواجهة التحديات المستقبلية، لاسيما وهو يتعامل مع أجهزة متقدمة جدا من الناحية التقنية لتحقيق المرونة، وخفة الحركة، والحشد النيراني. المملكة كانت ومازالت تؤكد مرارا وتكرارا على أن قواتنا العسكرية هي قوات سلم وسلام، وكما هي سياسة بلادنا الواضحة بأننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة من الدول، وفي الوقت نفسه حذرت مرارا وتكرارا بأنها لن تسمح كذلك لكائن من كان للتدخل في شؤوننا الداخلية. ولحماية أمن المملكة والمقدسات، تحرص القوات العسكرية السعودية، على أن تكون مستعدة دائما لمواجهة أي تحد، حيث كانت تجري على مدار العام تمارين عسكرية كبرى سواء داخل المملكة أو خارجها. وتؤمن القوات العسكرية السعودية بكافة قطاعاتها الأربعة (البرية، الجوية، البحرية، الدفاع الجوي) بالتمارين المستمرة وخوض تمارين الحرب، وذلك بتدريبها مع الدول الكبرى والصديقة من أجل التطوير وعرض ما توصلت له المملكة من قدرات عسكرية كبيرة سواء على مستوى رجل الأمن السعودي أو الآليات العسكرية الجوية منها والبحرية والبرية. وتقوم وزارة الدفاع بالمشاركة وإقامة تمارين عسكرية قوية وحقيقية تستخدم فيها أحدث ما تمتلكه من آليات عسكرية، ويتم إشراك جميع رجال القوات المسلحة السعودية في كافة قطاعاتها الأربعة في تلك التمارين المشتركة. وتعمل القوات العسكرية السعودية بكافة أفرعها وعلى مدار العام على المشاركة في عدد من التمارين والمناورات المشتركة مع أكبر دول العالم والدول الصديقة. وتمتلك القوات الجوية الملكية السعودية قدرة جوية قتالية متطورة وذلك بإبرامها صفقات عسكرية لامتلاك أفضل ما توصل له السلاح الجوي على مستوى العالم، وتحديث أسطولها القتالي، ما جعلها في مقدمة القوات الجوية على مستوى العالم. ومن أحدث أسطول طائرات القوات الجوية الملكية السعودية طائرة (F-15SA) وتعرف باسم «النسر المقاتل» وتعد من أفضل ما توصلت له صناعة الطائرات العسكرية المقاتلة لما تحمله من تقنيات إلكترونية متقدمة وقدرتها على حمل الأسلحة المتطورة، ونجحت المملكة وعبر القوات الجوية الملكية السعودية في إبرام صفقة لامتلاك هذا النوع من الطائرات القتالية المتطورة على مستوى العالم. فيما تمتلك القوات الجوية السعودية أسطولا جويا قتاليا من مختلف الطائرات الحديثة والتي يجعلها في مقدمة القوات الجوية على مستوى العالم.