بعد 7 أشهر من التجويع، كسرت قوافل الإغاثة حصار مضايا. وقال شاهد عيان: إن شاحنات تحمل مواد إغاثة إنسانية دخلت بلدة مضايا السورية القريبة من الحدود اللبنانية أمس، في إطار اتفاق بين طرفي الحرب لإدخال إمدادات طبية وغذائية إلى المناطق المحاصرة. ودخلت عربات تابعة للهلال الأحمر والأمم المتحدة بعد ساعات من مغادرتها دمشق، في حين تستعد قافلة أخرى لدخول قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا بموجب الاتفاق. ويقضي الاتفاق بدخول إمدادات الإغاثة إلى مضايا والقريتين بشكل متزامن. وتحاصر قوات موالية للحكومة السورية قرية مضايا منذ أشهر.