وزارة الخارجية رهينة بيد حزب الله.. هذا ما أكده برلمانيون لبنانيون ل «عكاظ»، معبرين عن رفضهم المطلق لموقف وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في اجتماع وزراء الخارجية العرب، لافتين إلى أن الوزارة أصبحت رهينة بيد حزب الله وأن الموقف اللبناني الحقيقي يجب أن يكون إلى جانب القضايا العربية المحقة وضد التدخل الإيراني في الشؤون العربية. وقال عضو كتلة المستقبل النائب معين المرعبي: «مهما حاول باسيل أن يقوم بالتغطية عن محاولة التخلف عن التوجه العربي -وهذه من عاداته- لا يمكن أن ينجح في هذا الأمر على الإطلاق». وتابع بالقول «أصبح واضحا للجميع التدخل الفارسي في البلاد العربية ومحاولاته المستمرة للسيطرة عليها في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين». وأضاف «أن ينأى جبران باسيل بنفسه أو أن ينأى بوزارته عن هذا الإجماع العربي الكبير هو أمر يعبر عن قمة في عدم الوفاء للعرب نظرا لما قدموه للبنان من حماية ودعم». وزاد «لو كان جبران باسيل وفريقه السياسي يشعر بجزء بسيط من الوفاء لما قدمته الدول العربية وبخاصة المملكة لما جعل نفسه المخالف الوحيد للإجماع العربي». واستطرد بالقول «حزب الله يسيطر على وزارة الخارجية وجميع المؤسسات اللبنانية وطالما أنه يرفع سلاحه في الداخل اللبناني ويتدخل في شأن دولة أخرى ويحتل مناطق بداخلها ويقتل شعبها خدمة للمشروع الفارسي لن يستغرب أحد احتلاله وسيطرته على كافة مقدرات ومؤسسات الدولة اللبنانية».