نثر 15 ناديا طلابيا من جامعة جازان إبداعاتها في المجالات المختلفة من خلال تنظيم عدة برامج منوعة استقطبت اهتمام زوار القرية التراثية ضمن فعاليات مهرجان جازان الشتوي. وأوضح عميد شؤون الطلاب والمشرف العام على الأندية الطلابية الدكتور محمد بن حمود حبيبي، أن مشاركة الأندية الطلابية في تنظيم الفعاليات بالمواقع السياحية يأتي بشكل سنوي، امتدادا للتعاون بين الجامعة والمجتمع؛ لتقديم أفضل الخدمات وكل سبل التعاون لأهمية دور الشراكة المجتمعي. وقال: «تأتي مشاركة الجامعة في المهرجان من خلال 15 ناديا طلابيا في مختلف المجالات، حيث شارك نادي الفنون الصوتية في تقديم وصلات إنشادية ومنوعات عن تراث المنطقة بالمشاركة مع نادي الفلكلور والتراث الشعبي ممزوجة بأهازيج ومقطوعات شعبية نالت إعجاب زوار القرية التراثية، فيما أقام نادي القراءة ركنا خاصا لتنمية مهارات الطفل في القراءة والكتابة والخط، حيث يقومون بتعليم الطفل أساسيات حب القراءة والكتابة وتحفيزهم تجاه تكثيف القراءة من خلال توزيع القصص المحفزة والتعليمية في مختلف المجالات التي تهم الطفل، كما تضمنت الفعاليات المصاحبة للمهرجان معرض ملامح 2 الذي تولى تنظيمه نادي التصوير الضوئي ويشمل إبداعات المصورين من داخل المنطقة لكل ما يخص الطبيعة والإنسان والعادات والتقاليد، إلى جانب التراث الشعبي، فضلا عن الاستوديو المصاحب الذي يجاور المعرض لتصوير وطباعة صور الزائرين. وأضاف: «قدم نادي الفنون التشكيلية لوحات رسم في ركن خاص به من أعمال أعضاء النادي، بالإضافة إلى لوحات خاصة للزوار، وينفذ نادي المسرح عددا من المسرحيات في ساحة القرية التراثية الهادفة إلى تعزيز الانتماء الوطني، والتراث الجازاني الأصيل، وعمل نادي الشراكة المجتمعية عدة خدمات خاصة بالزائرين من فئة كبار السن من خلال التجوال بهم، بينما اصطحب ناديا السياحة والآثار واللغة الإنجليزية الزائرين من داخل وخارج المنطقة والأجانب الوافدين في جولات على مرافق القرية مع الترجمة باللغة الإنجليزية، كما دعا نادي الحاسب الآلي زوار المهرجان إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة عبر ألعاب الشاشات التفاعلية، وتولى النادي الإعلامي تغطية أحداث المهرجان عبر اللقاءات مع زوار ومرتادي القرية التراثية.