إضافات متجددة كل عام في القرية .. مع انطلاقة فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية وقرية جازان التراثية احدى المعالم البارزة في هذا العام وهي تقف شامخة على ارض الجنادرية تجسد صور حقيقية لمختلف بيئات المنطقة وتقدم نماذج رائعة لأبداع ابن جازان وتبرز المكان والبيئة التراثية ممزوجة بعراقة الحاضر واصالة الماضي. وقرية جازان تبرز كمعلم حضاري يرمز لحقبة زمنية من تاريخ منطقة جازان العريق والمرتبط بحاضرها المزدهر حيث يبدو في القرية ماضي المنطقة ماثلا للعيان في صور حية وأنماط تراثية ترمز للتنوع الثقافي والحضاري تبعا لبيئة المنطقة وتضاريسها صورة متكاملة لتاريخ منطقة جازان ببيئاته وثقافته وحضارتها لمتميزة منذ القدم ويلفت النظر بالقرية البيت الجبلي بعمرانها لصلب وقوة التصميم ومتانته الملائمة للبيئة الجبلية التي تحولت منذ القديم بيوت او عمرانا ومدرجات وحقولا زراعية وبهجة وحياة فيما تبرز في البيت التهامي " العشة الطينية " متمثلة في بساطة الحياة التهامية وأناقتها عبر شكل العشة المخروطي فيما ينتصب البيت الفرساني ليجسد البيئة البحرية في جزيرة فرسان التي تبدو ماثلة ببيتها حيث البحر واللؤلؤ والأصداف. مطبخ نسائي وتتميز قرية جازان التراثية هذا العام بطريقة العرض الحديثة والاسلوب الرفيع في مستوى الخدمة والنظافة وقد أنشئ هذا العام في القرية مطبخ نسائي للتعريف بطريقة الطهي والطبخ الجازانية الاصيلة لتقديم افضل الاصناف من الاكلات الشعبية المتميزة في منطقة جازان والتي تحظى بإقبال متواصل من قبل زوار المهرجان للحصول على أصناف الطعام التقليدية والشعبية التي اشتهرت بها منطقة جازان ومنها " المرسة والمغش والحيسية والخمير " وقد جهز هذا المطبخ وسلم لفريق عمل نسائي يقوم بإدارته وتقديم الوجبات الشعبية الجازانية لزوار المهرجان ورواد القرية التراثية ولا شك ان هذه الاضافة ستحقق نقلة واقبالاً كبيراً على القرية. متاحف خاصة تشارك في القرية واوضح المشرف على قرية جازان التراثية في الجنادرية الاستاذ ابراهيم محمد الحازمي ان التحديث والتطوير في القرية شمل استقطاب عدد من العارضين حيث تم هذا العام اضافة اعمال ابداعية لشخصين ساهموا بموروثهم الشخصي في البيئة الجبلية وهم الشيخ الدغريري ويحيى المالكي وهي مبادرة جميله عندما يتبنى الاشخاص انفسهم جمع التراث والمحافظة عليه والمساهمة في التعريف بالمنطقة من خلاله بالإضافة الى دعم الاسر المنتجة . ويتسم نظام القرية التراثية الجازانية هذا العام بانه مفتوح فكل زائر للمهرجان يضع في ذاكرته ويخصص من وقته لزيارة القرية التراثية الجازانية لما تحويه من نماذج تثري فكر الزائر وتقدم له شيء مميز ومعلومة قيمة عن منطقة جازان. جامعيون يمارسون الحرف بقرية جازان وخلال هذا العام تم دعم الحرف المنتجة للقسم الرجالي وتشغيلها بشكل جيد وفي كل عام يتم استقطاب عدد من الحرفيين وكذلك المنتجين السعوديين والجميل والجديد ان هناك شباباً سعوديين هذا العام بمؤهلات عالية بدأوا يمارسون الحرف ويقدمون انفسهم كمنتجين ويفتخرون بانهم يمارسون حرفة معينة ضمن الحرفيين فمنهم من يقوم بإنتاج جزء من الحلوى مثلا وبيعها بأنفسهم ويفتخرون بهذا العمل وهذا شيء عززته القرية التراثية في انفسهم وكافة الاجهزة الحكومية في هذا الجيل والنشء بحيث يكون في المستقبل قادراً على ممارسة حرف بناءة ومهن سامية تخدمه في حياته.. قرية بجازان اضافات جديدة وتقدم القرية الجازانية في الجنادرية للزائر كل سنة اضافة جديدة فهي تقدم صورة ونموذجاً حياً وواقعياً لبيئة جازان وطريقة تعايش ابنائها وقد حققت قرية جازان اقبالاً كبيراً للزوار خلال الاعوام الماضية من اجل الاستمتاع بالتراث والجلوس والتعايش مع المطبخ البيئي لمنطقة جازان الذي يدخله الناس ويشعرون بالراحة النفسية فيه وكذلك الاستمتاع بالتراث بعد ان خصصتم واقعاً للتسوق وضعت في اماكن مناسبة كما ان من يرغب بمشاهدة الجانب التراثي يجد خصوصية ايضا في المشاهدة والتعلم والاستمتاع. المشرف على قرية جازان التراثية قال: ان نجاحاتنا المتواصلة كل عام في تقديم قرية جازان بصورة متجددة وكل الاعمال يقف وراءها صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز امير منطقة جازان فهو حريص دائما على تقديم الصورة الحقيقية لبيئة منطقة جازان والتعامل الايجابي السليم مع موروث منطقة جازان وهناك متابعة يومية وشبه يوميه من وكيل الامارة الدكتور عبدالله السويد كما ان هناك شباباً يقومون بجهد كبير في الادارة والمتابعة والاستعدادات جارية على قدم وساق لإخراج القرية في ابهى صورها هذا العام. قرية الادب والثقافة جازان لوحة فنية بإنسانها ومكانها وروائحها العطرية الأخاذة فقد حباها الله طبيعة جميلة سهلًا وجبلًا واودية وبحرا وداخل قرية جازان التراثية بالجنادرية تقدم العديد من البرامج الثقافية التراثية للموروث الفني وبرامج خاصة للأطفال وللشباب وهناك برامج الالقاء الشعري وعروض وفرق وفنون وألوان شعبية متميزة دأبت المنطقة على تقديمها بصور متجددة كل عام وهي تستهوي كثيرا من عشاق الألعاب والرقصات الشعبية كالسيف والمعشى والزامل والربش والعزاوي والطارق. إقبال الزوار على القرية وحول الرضا عن ما وصلت اليه قرية جازان التراثية بالجنادرية قال الحازمي تشجعنا زيارة الناس وحبهم واستمتاعهم بالقرية لكن ما زالت هناك جوانب في القرية تحتاج للاستكمال وهي محط انظار صاحب السمو الملكي امير المنطقة ووكيل الامارة وما تم في قرية جازان التراثية بالمهرجان خطوة في طريق طويل ولن يتم الرضا الكامل الا بإكمال العمل وحتى لو اكتمل العمل لن يكون هناك رضا الا بإدارة ثابته وشراكة حقيقية بين امارة منطقة جازان وبين الجهات المعنية والممثلة في الأمانة والتي لها جهد كبير وكذلك هيئة السياحة والتربية والتعليم وكافة الجهات الاخرى والعمل متجدد في كل عام. واضاف المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية زمن ونشاط ينتظره المواطن والزائر لهذه البلاد كل عام لما يجده فيه من الفائدة الثقافية والترويحية والترفيهية والتوعوية وقرية جازان التراثية بالجنادرية تدوين لحقيقة إنسان ومكان من هذا الوطن الكبير ابدع فيه ابن هذه المنطقة وطوع موارد البيئة الطبيعية منذ القدم ليخرج لنا حضارة شامخة يتباهى بها إنسان جازان اليوم وقرية جازان هي اسلوب تأصيلي للجانب الحرفي يتجدد كل عام في التعريف بالتراث الذي تقدمه الاسر المنتجة للمهرجان لتعريف الاجيال بتراث الآباء والاجداد ومع كل اضافة في كل عام تتسع مدارك ومعارف زوار قرية جازان بالجنادرية وينتظرون ما يحمله لهم ابناء جازان من ابداعات تراثية وثقافية في الاعوام القادمة اما الحاضر المشرق والواقع التنموي المزدهر لجازان الفل. فترتسم معالمه المتجددة كل عام من خلال المركز الحضاري بقرية جازان التراثية الذي يعرض المنجزات الحضارية في جازان بمشاركة كل الجهات الحكومية في المنطقة. لون تراثي من سهول جازان المشرف على قرية جازان في الجنادرية يتوسط أطفالاً بالزي الجازاني في القرية المطبخ النسائي بالقرية التراثية البيت الجبلي لون جبلي من جازان البيئة البحرية تعانق البيئة الجبلية بقرية جازان في الجنادرية المشرف على قرية جازان يستقبل أمير جازان العام الماضي في القرية نباتات جازان العطرية تفوح من الجنادرية البيت الفرساني صناعات حرفية جازانية متنوعة في القرية زي أحد ابناء القطاع الجبلي بجازان