للبنان قصة مكتوبة بالدم والألم مع دولة الملالي في طهران، فكل مصائب اللبنانيينللإيرانيين وحزبهم دور فيها حتى غدت الدولة اللبنانية أسيرة للدويلة الإيرانية. القيادي في 14 آذار النائب مروان حمادة قال ل"عكاظ": "منذ ما سمي بالثورة الإسلامية في إيران , وطهران تزرع الفتنة بين الطوائف اللبنانية وتطلق مشروع انقلاب زاحف على مؤسساتنا الدستورية والعسكرية والاقتصادية محاولة إلغاء كل ما يرمز إلى استقلال لبنان وإلى استقراره وخاصة إلى علاقاته العربية وتضامنه مع أشقائه العرب. وأضاف "أن ما نشهده منذ عقود خاصة في السنوات الماضية يدل على أن إيران وأداتها الأساسية في لبنان حزب الله ضربت عرض الحائط بكل ما يربط لبنان بأشقائه وأدخلت البلاد في مختلف أنواع المغامرات العبثية من حروب على الأشقاء ومن مؤامرات وتفجيرات عند الأصدقاء، مما انعكس على لبنان خراب اقتصادي واجتماعي ونفسي". وتابع قائلا: "إن هذا المرض الخبيث الذي أصاب لبنان ارتد الآن إلى كل المنطقة، فإذا بإيران تدفع ببعض اللبنانيين التائهين إلى محاربة الشعب السوري وعبث ببعض الفئات اللبنانية محاولة نزعها عن إسلامها وقوميتها وتزجهم في كل حروب المنطقة". وزاد: "إن الدور الإيراني التعطيلي في لبنان والمنطقة مبرمج ومستمر ومصمم عليه في إطار إلغاء المؤسسات واتفاق الطائف الذي ينظم العلاقات اللبنانية في إطار ميثاق وطني وبالتالي إقامة دولة شبيهة بالدولة الصفوية أو على الأقل مد النفوذ الفارسي حتى المتوسط جاعلة من لبنان ملحقا لحزبها وولايتها المزيفة".