الصحافة السعودية تنعى فقيدها الراشد

غيب الموت ظهر أمس الاثنين الزميل الإعلامي راشد فهد الراشد نائب رئيس تحرير جريدة الرياض، بعد مشوار حافل بالعطاء والإنجازات في بلاط الصحافة تجاوز نصف قرن.
وانتقل الراشد إلى رحمة الله تعالى خلال تلقيه العلاج في أحد المستشفيات الخاصة في الرياض، ويوارى جثمانه الثرى عصر اليوم بعد الصلاة عليه في جامع الملك خالد، وللفقيد خمسة أبناء من زوجته هالة الزير وهم (غسان، قصي، بلقيس، جمانه وهيثم)، ويتقبل العزاء في منزله في الرياض حي الملقا أو على هاتف جوال (0566677543) أو (0500006688).
وأبدى عدد من زملاء الفقيد حزنهم العميق لرحيله، معددين كثيرا من مناقبه وصفاته الحميدة، راجين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر وحسن العزاء.
وعبر تركي السديري مشرف عام التحرير بصحيفة الرياض عن بالغ حزنه وتأثره بوفاة الراشد، واصفا إياه بأحد الأسماء اللامعة في الصحافة السعودية في سلوكياته وعلاقاته الاجتماعية ومهنيته العالية، متجاوزا كثيرا من التحديات والعراقيل التي واجهته في مشواره الصحفي.
وقال السديري: «نحت الراحل في الصخر، وأثبت كفاءته ومهنيته معتمدا على فكره ووعيه وثقافته، ما ساعده على تخطي الكثير من العقبات وتحقيق العديد من النجاحات».
ووصف رئيس تحرير جريدة الرياض سليمان العصيمي وفاة الراشد بالخسارة الفادحة للإعلام السعودي، لما عرف عن الراحل من مهنيته العالية، فضلا عن خلقه الرفيع، وتحليه بكثير من الصفات النبيلة، مبينا أن الفقيد كان أخا وصديقا نثر الإبداع والتميز عبر ما قدمه طيلة السنوات الماضية التي قضاها في العمل الصحفي.
وقال العصيمي: «عرف الراشد بمهنيته العالية وحرصه على دعم الصحافيين كافة، خصوصا المبتدئين الذين تلقوا منه التوجيه والنصح وأفادهم كثيرا في مهنة المتاعب»، مشيرا إلى أنه أسهم في منح جريدة الرياض بعدا عربيا خلال توليه إدارة مكتبها في بيروت لسنوات عدة.