أفشى رئيس المجلس البلدي السابق في الرياض المهندس طارق القصبي، ما وصفه بكلمة السر في إطار تحديده لخارطة طريق لنجاح الأعضاء في الدورة الجديدة التي تنطلق غدا، مبينا أنها تتمثل في الرقم 940 وهو رقم هاتف مركز خدمات الطوارئ لأمانة الرياض، مشددا على أنهم «إذا أرادوا العمل بجد عليهم التركيز عليه، من خلال العمل على التأكيد بأن البلاغات التي تصل إلى المركز يتم التعامل معها فعليا وأنه تم مباشرة البلاغ». وفيما بات السؤال الأهم حول السبب الأساسي في عدم مشاركته في الدورة الحالية، ما دام لديه الخبرة الكافية في خدمة أبناء المنطقة، أوضح في تصريحات ل«عكاظ» أنه اعتذر عن رئاسة المجلس البلدي والذي قضى فيه أكثر من عشر سنوات من نائب إلى رئيس المجلس البلدي لمدينة الرياض، لافتا إلى أن المجلس البلدي الجديد بحاجة إلى توفير الإمكانيات له للقيام بالصلاحيات المعطاة له للقيام بمهامه. ووضع عدة أولويات للمجلس في المرحلة المقبلة، أبرزها إعادة تنظيم الحفريات في الأحياء، وكذلك فتح ملف التلوث البيئي، والسعي على وضع آلية إدارة المدينة حيث إن هذا الملف يتداخل فيه الكثير من الجهات والاختصاصات بين العديد من القطاعات الحكومية، والهدف العمل على توحيد تلك الجهود بما يعود بالنفع على المواطنين في مدنهم وأحيائهم. واقترح القصبي أن تكون هناك مجالس بلدية تتفرع عن البلديات الفرعية في مدينة الرياض، حيث إن هناك ثلاث عشرة بلدية فرعية، وهذه البلديات تتفاوت نطاق صلاحياتها وكذلك عدد المواطنين المقيمين في الأحياء التي تشرف عليها تلك البلديات الفرعية، حيث تجد أن هناك أحياء يكون عدد المواطنين المقيمين ضمن نطاق صلاحياتها يتجاوزون 700 ألف نسمة بينما بلديات فرعية أخرى عدد المواطنين المقيمين ضمن صلاحيات تلك البلديات يبلغون 250 ألف نسمة، وأن هذه المجالس تعمل على تقديم تقارير عن أهم الموضوعات والمشاريع التي تريدها تلك البلديات ويتم الرفع بتلك المطالبات والتقارير إلى المجلس البلدي الأكبر لمدينة الرياض. يذكر أن مجلس بلدي مدينة الرياض فازت بعضويته ثلاث نساء هن علياء مكمين الرويلي والتي حصلت على 469 صوت في الدائرة الثانية، وهدى عبدالرحمن الجريسي والتي حصلت على 97 صوت في الدائرة السابعة، وجواهر عثمان الصالح والتي حصلت على 88 صوت في الدائرة السابعة.