تضاعفت معاناة مرضى الكلى بجازان، بعد إغلاق مركز الغسيل الكلوي بمستشفى جازان العام نتيجة الحريق الهائل الذي اندلع الأسبوع الماضي وراح ضحيته 25 شخصا وأصاب آخرين، حيث اضطر عدد منهم إلى قطع مسافة 140 كليومترا ذهابا وإيابا مما زاد من معاناتهم. عبدالمجيد علاقي (70 سنة) والذي يعاني من الفشل الكلوي، أشار إلى أنه منذ وقوع حريق مستشفى جازان ومركز الغسيل الكلوي الملاصق للمبنى الذي وقع فيه الحريق مغلق، ويضطر للذهاب إلى مستشفى بيش الذي يبعد مسافة 70 كلم عن مقر سكنه بجازان ما عرضه للتعب وتردي حالته الصحية كونه مريضا بالقلب إضافة لمرض الفشل الكلوي، ويتساءل علاقي وأمثاله من مرضى الفشل الكلوي عن أسباب إغلاق المركز بالرغم من أن الحريق لم يطاله، مشيرا إلى أن أسبوعا كفيل بإصلاح الضرر إن وجد، وناشد أهالي مدينة جيزان وزارة الصحة بسرعة إصلاح الخلل في مركز الغسيل الكلوي لإيقاف معاناتهم التي تتمثل في قطعهم مسافات طويلة للذهاب للمستشفيات الخارجية بالمنطقة، نظرا لكثرة الزحام في مركز الغسيل الكلوي بمستشفى الملك فهد بجازان. وبعرض شكوى المرضى على متحدث الشؤون الصحية بمنطقة جازان حسين معشي والاستفسار عن أسباب إغلاق المركز ومتى ستتم العودة للعمل فيه، اكتفى بقوله على المريض أن يجري الغسيل في أقرب مركز غسيل له.