واصلت العيادات التخصصية السعودية عملها الإنساني في المحور الطبي، وعالجت 1601 حالة مرضية للاجئين السوريين خلال الأسبوع 155 على التوالي في مخيم الزعتري، وأجرت الفحوصات والتحاليل، وقدمت العلاجات المناسبة للمرضى وفقا للخطة الطبية المعمول بها. وقدمت عيادة الأطفال العلاج ل379 مريضا، واستقبلت عيادة الطب العام 323 مريضا، وعيادة الجلدية 179 مريضا، وراجع عيادة الباطنية 124 مريضا، والعيادة النسائية 96 مريضة، وعيادة القلب 85 مريضا، وأجرى المختبر الطبي 112 تحليلا مخبريا، فيما تم تنفيذ 106 عمليات صرف للحليب الصحي للأطفال الرضع، وصرف 939 وصفة طبية من الصيدلية الشاملة. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني، أن العيادات تستقبل الحالات المرضية وتعمل على تصنيفها حسب اختصاص كل عيادة، ويتم على أثر ذلك الكشف على المريض وإجراء الفحوصات اللازمة له، اعتمادا على منهجية طبية علمية تضمن حصول كل مراجع على الكشف والعلاج الطبي المناسبين. من جهته، أكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن العيادات التخصصية السعودية تعتبر من أكثر الصروح الطبية العاملة في مخيم الزعتري ريادة في علمها الاغاثي، لاحتوائها على المعدات الطبية المتطورة والحديثة، ورعايتها المتواصلة لصحة اللاجئين السوريين، مضيفا أن الحملة تراعي أهمية أن ينعم اللاجئ السوري بالرعاية الصحية المناسبة، لافتا إلى أن تعزيز مستويات الرعاية الصحية للسوري هو معيار راسخ تسير عليه الحملة في مختلف مشاريعها امتثالا للقيم الدينية والإنسانية التي تنتهجها المملكة، مستمدة ذلك من توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.