قدمت العيادات التخصصية السعودية خلال شهر نوفمبر الماضي العلاج المتكامل لأكثر من (7300) مريض من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري ليصل عدد الذين جرى تقديم العلاج الكامل لهم منذ بداية العام 2015 م إلى (83711) لاجئا سوريا. وأوضحت الدراسات الإحصائية الميدانية أن عمل العيادات التخصصية السعودية تميز في تقديم الرعاية الطبية المتكاملة للأشقاء اللاجئين السوريين في الشهر الماضي من خلال استقبال أكثر من (1700) مريض في عيادة الأطفال، إضافة إلى تقديم العلاج الكامل ل (1619) مريضاً في عيادة الطب العام، و (1008) مرضى في عيادة الجلدية، وما يزيد على (180) حالة راجعت العيادة النسوية، فيما سجلت عيادة الباطنية تقديم العلاج ل (545) مريضاً، ومراجعة (518) لعيادة العظام، ومراجعة (112) لعيادة القلب، إضافة لتقديم العلاج ل (160) مراجعاً في عيادة الجراحة. وبينت أن المختبر الطبي أنجز (441) تحليلا شاملاً، جرى صرف (4250) وصفة طبية، وتقديم (513) عبوة حليب صحي للأطفال الرضع، إضافة إلى عمل (169) صورة أشعة، واستقبال أكثر من (72) مريضاً جرى تحويلهم من المنظمات الأخرى. وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الجهود الإغاثية في المحور الطبي تسير على قدم وساق في سبيل خدمة الأشقاء اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أنه بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - استطاعت الحملة أن تذلل الصعوبات والتحديات التي تواجه الأشقاء اللاجئين السوريين في تلبية احتياجاتهم على صعيد الرعاية الصحية والأصعدة الإنسانية الأخرى. كما أكد المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني أن العيادات التخصصية السعودية تقوم بعملها الإنساني الطبي لتوفير المتطلبات الصحية اللازمة من خلال الكشوفات المخبرية والتشخيص الأولي والمرحلي لكل حالة. ونوه بمدى التميز الذي وصلت إليه العيادات في التركيز على رعاية المحور النفسي للمراجعين من خلال توفير البيئة الطبية الحاضنة التي تعمل على تحفيزهم لتلقي العلاج بكل ثقة وأمان.