استيقظت صفية أبو عقيل الطالبة في ثانوية اللقية بمركز القفل، من نومها فاقدة بصرها؛ والتحقت بركب المكفوفين بعد أن كانت في صحة جيدة ولا تعاني من مشاكل في النظر منذ طفولتها. ويقول والدها يحيى أبو عقيل: إن صفية لم تكن تعاني من أية مشاكل، غير أنه في نهاية العام الماضي أحست بضعف في النظر وبدأ معها بشكل تدريجي وتمت مراجعة طبيب العيون في حينه، وفتح لها ملف وتم عرض الحالة على الطبيب وأفاد أنها لا تعاني من شيء وتم عمل موعد متأخر. وفجأة فقدت النظر كليا بعد أن نامت وهي ترى وتبصر كل من حولها وعندما استيقظت فقدت البصر وزادت حالتها النفسية سوءا وخاصة أنها طالبة في السنة النهائية بالمرحلة الثانوية. ويضيف أن حالتها سيئة جدا في الوقت الراهن خاصة مع بداية الاختبارات وهي تسمع عن زميلاتها يؤدين الاختبارات وهي في تلك الحالة بعد فقدان النظر، مطالبا بعلاج ابنته وإعادة النور لعينيها.