كشفت مصادر قيادية في جيش الإسلام أن اغتيال زهران علوش «هدفه شيطنة جيش الإسلام، وحرفه عن خط الاعتدال». وتابعت المصادر قائلة ل «عكاظ»: «إن زهران كان في طليعة المتصدين لمشروع داعش الإرهابي، الذي لا يختلف شيئا عن المشروع الفارسي في العداء للإسلام والعرب»، مشيرا إلى أن جيش الإسلام سيبقى سدا منيعا بوجه التطرف، وسيبقى المدافع عن خط الاعتدال، هذا الخط الذي يمثل الشعب السوري حق تمثيل. بالمقابل، نعى أبو همام البويضاني قائد جيش الإسلام الذي خلف زهران علوش في بيان صدر عنه أمس، نافيا أن يكون جيش الإسلام قد انسحب من الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن مؤتمر الرياض. من جهته، قال القيادي في الجيش الحر وائل سويدان ل «عكاظ»: «إن القائد زهران علوش كان من أصلب المواجهين للإرهاب المتمثل بحزب الله وداعش. على صعيد آخر، اعتقلت سلطات النظام السوري أمس إثنين من أعضاء هيئة التنسيق الوطنية وهما أحمد العسراوي ومنير بيطار عند الحدود مع لبنان أثناء توجهما إلى الرياض لمشاركة في اجتماع تعقده الهيئة.