لم يكن يتوقع الفنان عادل إمام زعيم السينما العربية بأنه سيتقاضى أجرا مضاعفا ملايين المرات، بعد أن كان يعمل «كومبارس» في بداياته، حيث تقاضى 4 جنيهات كأول أجر في تاريخه عام 1962 عن عمله في المسرح المدرسي، بينما آخر أجر تقاضاه هو 40 مليون جنيه عام 2015 عن مسلسل «أستاذ ورئيس قسم». وبدأت رحلته خلال نصف قرن بعد أن وقع عليه الاختيار للمشاركة في بعض مسرحيات الفنان الكبير فؤاد المهندس في منتصف الستينيات حيث بدأت تبزغ نجوميته كفنان كوميدي، وتقاضى أجرا جيدا حينذاك مقداره 50 جنيها عن مسرحية «أنا وهو وهي». ثم تم استقطابه في السبعينيات للقيام ببعض الأدوار المشتركة مع فنانين مثل سمير غانم وميرفت أمين ونور الشريف وغيرهم من فناني هذا الجيل، ليصل أجره الى 4 آلاف جنيه في فيلم «أذكياء ولكن أغبياء». وكان منتصف الثمانينيات نقطة التحول في مسيرته عندما قام ببطولات عديدة حتى وصل أجره عن الفيلم إلى 300 ألف جنيه، وكان أبرز أفلامه حينذاك؛ «سلام يا صاحبي»، «النمر والأنثى»، «المتسول». واستمرت نجومية «الزعيم» في التألق إلى أن تخطى أجره نصف المليون جنيه في التسعينيات ، وكان من أبرز أفلامه؛ «الإرهاب والكباب»، «بخيت وعديلة» . ومع انطلاق الألفية الثانية تجاوز أجره الخمسة ملايين جنيه، إلى أن ضرب حاجز ال15 مليون جنيه عن الفيلم الواحد، ومن أفلام هذه الحقبة الزمنية؛ «مرجان أحمد مرجان»، «عريس من جهة أمنية».