** 4 أعوام أو أكثر وعمر المهنا يقبض على جمر اللجنة الأسخن في منظومة القدم السعودية. ** وكما كان الرجل يفعل في سنوات خلت وهو ببدلة التحكيم، بدا وهو رئيس لزملائه السابقين وكأنه أكثر قدرة على الصبر.. ** بل أصلب عودا وهو يواجه الرياح من كل الجهات. ** الذاكرة حبلى بالمرارات. ** وفي دفاتر الكبار وحتى غيرهم معلقات في هجاء الرجل. ** بينما يفتش هو في أوراقه القديمة فلا يجد سطرا يحفزه للابتسام. ** تجاذبات الأمس تأبطها الرئيس الجديد معه في الاتحاد المكلف ثم أفردها على طاولته، وهو يعود رئيسا من بوابة الاتحاد المنتخب. ** يبدو، وكأن الرجل قد هيأ مساحاته للقتال وليس للعمل. ** يرسل حكامه للريف التركي الحالم.. يغسلون هموم الموسم هناك، ومن ثم يعودون بالهدايا والذكريات وألبومات الصور.. وفي حقائبهم نفس الأخطاء. ويبقى هو هنا لحماية ظهورهم. ** المشهد يتكرر.. الأندية كلها تصرخ وتئن. والمهنا يرفع صوته بالصياح والتحدي في الجانب الآخر: لا عقوبات.. ولاحتى اعترافات بالأخطاء. بل وعود مبطنة بالمزيد.. نكاية بهؤلاء المناوئين. ليبقى الحال على ما هو عليه.. وعلى المتضررين.. اللجوء للصبر.