بين مطرقة «رجال الأعمال»، ومطرقة «المجتمع»، قَدر «عادل فقيه» أن الوزارة «الأسخن» لا تمنّ عليه حتى «بسندان»! مأزق وزارة العمل أنها أصبحت مغرية لمن يبحث عن «بطولة»، ومتماشية مع «موضة التجمهر»، فإن أردت أن تكون بطلاً «شعبياً» فاكتب عن «أيتام» حرمهم الوزير من «حافز»، وإن أردت أن تكون بطلاً «بشاليه» رجل أعمال فاكتب عن قرارته المرتجلة ضد تجار التأشيرات، وإن كنت من غير محبي الكتابة ولديك متسع للتسكع صباحاً فتأبط «مشلحك» و»إزرق» لمكتب معاليه وأعطه محاضرة ب»الغيرة» ثم قل له: الوعد الحَرم!