مازال تنظيم داعش يسيطر على الانتخابات التمهيدية الأمريكية، حيث هاجم الجمهوريون تصريحات أدلت بها هيلاري كلينتون، أبرز المرشحين الديموقراطيين لخوض الانتخابات الرئاسية، بشأن مقاتلي تنظيم داعش. فخلال مناظرة بين مرشحي الحزب الديموقراطي السبت في نيوهامشر قالت كلينتون «نحن الآن أخيرا حيث يجب أن نكون». وأضافت «لدينا إستراتيجية والتزام في ملاحقة تنظيم داعش الذي يشكل خطرا علينا وعلى المنطقة كذلك». وانتقد الجمهوريون هذه التصريحات فورا، معتبرين أن كلينتون تبدو راضية عن الوضع في سوريا، حيث يسيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة من الأراضي. من جهة أخرى انتقد أبرز المرشحين الجمهوريين دونالد ترامب تصريحات كلينتون، بعدما قالت خلال المناظرة إن ترامب «أصبح أفضل مسؤول عن التجنيد لدى تنظيم داعش» واتهمها بالكذب بادعائها أن اقتراحه لحظر دخول المسلمين إلى أمريكا ساعد «داعش». وأوضح ترامب أنه لا يوجد دليل لدى كلينتون يدعم اتهامها لي بأنني أصبحت «أفضل من يقوم بالتجنيد لصالح تنظيم داعش»، وقال «إنها كاذبة والكل يعرف ذلك». وجاءت تصريحات كلينتون خلال مناظرة مع منافسيها الديموقراطيين بيرني ساندرز ومارتن أومالي حول الإستراتيجية المناسبة التي يجب تبنيها في سوريا. وصرحت كلينتون في المناظرة بأن مقاتلي التنظيم «يبثون مقاطع فيديو لدونالد ترامب وهو يهين الإسلام والمسلمين بهدف تجنيد عدد أكبر من المتطرفين». وتناول ترامب هذه التصريحات في برنامج «ذيس ويك» على قناة «ايه بي سي».