بطوط بالإنجليزية Donald Duck شخصية كرتونية أمريكية من شركة والت ديزني هو بطة بيضاء، يرتدي زى البحارة. ظهر بطوط أول مرة في عام 1934، والآن هو أحد الشخصيات الكرتونية الأشهر في الولاياتالمتحدةالأمريكية إسمه دونلد ترامب، يمتاز بسوء الفكر وسرعة التعصب والعنصرية بكل أشكالها إجتماعيا وجنسيا ودينيا وحتى المعوقين والمرضى يحتقرهم ويرفضهم. صوت بطوط من أكثر الأصوات المميزة الفريدة من نوعها من كل الرسوم المتحركة من أداء الممثل كلارنس ناش لمدة خمسين سنة حتى وفاته عام 1985 ليكمل دونلد ترامب تلميذه المسيرة. في الدبلجات العربية الممثل وائل منصور هو من يؤدي صوت بطوط. واليوم بطوط أي دونلد (دك) ترامب حي يرزق هو دونالد جون ترامب ولد في 14 يونيو 1946 هو رجل أعمال وملياردير ومرشح رئاسي. وهو الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة ترامب العقارية، ومقرها في الولاياتالمتحدة وهو أيضاً المؤسس لمنتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، والفنادق وملاعب الغولف والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم. تصريحات دونالد دك أي ترامب لا تستحق التعليق لتفاهتها، هذا أسوأ نموذج للتعصب المخلوط بالجهل والغباء والعنصرية وكنت اتصور ان رجلا يسعى للفوز بمنصب رئيس الولاياتالمتحدة لن يريد أن يتنافس مع من يدين إتباع الاديان الأخرى. رغم أننا لسنا متطورين كالولاياتالمتحدة، ولكن لم ولن تستاهل الولاياتالمتحدةالأمريكية ولا أي دولة شخصا كهذا يكون رئيسا لها. بدأ حملته بمبدأ « المال يشتري كل شيء « فأستعمل ثروته في تهجمه على كل من لا يدعمه وبعد أن أتضح له أن هناك في الولاياتالمتحدةالأمريكية أناس شرفاء لا يشتريهم المال فغير مبدأه مثل دونالد دك وغير حملته الإتخابية إلى أسلوب دنيء وهو « خالف تعرف « فبدأ يهاجم النساء إلى درجة أنه أهان ألمرشحة الوحيدة في حزبه بأن شكلها لا يهيؤها لمنصب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية. هذا هو بداية دونالد دك. بعد ذلك بدأ في محاربة جيران بلده المكسيكين المهاجرين وأقترح أن حكومته تقوم بطرد 11 مليون مهاجر مكسيكي من بلده وأستمر دونلد دك في أفكاره المخلة فأقترح بناء حائط على حدود جنوبالولايات مثل حائط الصين الشعبية وحائط برلين والآن حديثا حائط اليهود. هذا ليس إلا البداية. وجاءت خاتمة وبصمة دونلد دك في آخر تصريحاته العنصرية الصهيونية دعا دونالد ترامب، الساعي للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للإنتخابات الرئاسية الامريكية، لحظر دخول المسلمين للولايات المتحدة بعد أيام من إطلاق النار الدامي في كاليفورنيا قائلا: ليس لدينا أي خيار آخر. هل هذا بطوط أم لا. إن ترامب يسعى للاستفادة من الجوانب المظلمة وإستغلال مواقف الناس من أجل شحذ التأييد لحملته الإنتخابية. لو نظرنا إلى عدد وفيات القتل بالسلاح الشخصي للأبرياء من أطفال مدارس ومسارح عرض الأفلام ومتاجر إلخ في الوليات المتحدةالأمريكية سنويا لوجدنا أن العدد يفوق شامل ما قتل من المجرمين الإرهابيين من القاعدة وداعش يعشرات المرات فهل هذا يعني منع الأمريكان من جميع الديانات دخول الولاياتالمتحدةالأمريكية ليعيش فيها لوحدة بطوط أي دونالد دك أو ترامب بهذه التصريحات لا فرق بينهما. وأختم بقصة آينشتاين سئل: هل هناك علاج للمجنون ؟ قال نعم قالوا ماذا ؟ قال : نصبح مثله. للتواصل ((فاكس 0126721108))