علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة عن توجه الانقلابيين بتصفية الناشطين السياسيين المختطفين لدى المليشيات منذ أشهر. وأوضحت المصادر أن أكثر من 600 ناشط وسياسي لا يزالون مختطفين لدى المليشيات الانقلابية منذ مارس الماضي، بعضهم تمت تصفيته جسديا عبر سجنهم في مخازن الأسلحة والمعسكرات المستهدفة، مما أسفر عن مقتل بعضهم. وفي السياق ذاته أقدمت مليشيات الحوثي وصالح على إعدام ناشط سياسي شنقا بمحافظة المحويت شمال اليمن أمس الأول. وأوضح مصدر محلي بمحافظة المحويت ل «عكاظ» أن المليشيات الانقلابية قامت بإعدام عمر رمادة الناشط في حزب الإصلاح بعد اختطافه وتعذيبه أمام الناس واقتياده إلى سجون الانقلابيين، مبينا أنه وجد مشنوقا في أحد الأودية في المدينة. ووصف الحقوقي سليم علاو هذه الخطوة بالإجرامية والتي تهدد حياة مجموعة من البشر، مبينا أن السجين في القوانين والأعراف الدولية لا يجوز تعذيبه أو الزج به في مخازن الأسلحة وإنما تقديمه للقضاء إن كان هناك ما يثبت أنه مدان.