الإرهاب آفة العصر.. وقد تناولت الأسبوع الماضي الكتاب الذي أصدره معالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بعنوان: «تيسير الوهاب في علاج ظاهرة الإرهاب على ضوء السنة والكتاب» دون أن أشير إلى أنه قد وردني وبرفقه إصداران مع رسالة رقيقة من فضيلة الشيخ السديس يقول فيها: «أسأل الله لسعادتكم الصحة والعافية والتوفيق والقبول.. ويطيب للمحب بكل سرور أن يهديكم مجموعة من إصدارات الرئاسة ومنها كتاب «تيسير الوهاب في علاج ظاهرة الإرهاب على ضوء السنة والكتاب»، وكتاب «قضايا الأمن الفكري من منبر الحرم المكي»، وكتاب «عاصفة الحزم من منبر الحرمين الشريفين»، والتي أصدرتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بوحدة الأمن الفكري بالإدارة العامة للتوجيه والإرشاد، وذلك إسهاما من الرئاسة في توعية المسلمين في هذه القضايا المهمة.. حفظ الله سعادتكم وحفظ على هذه البلاد عقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها ورخاءها وازدهارها.. وتقبلوا سعادتكم من محبكم وافر التحايا وصادق الدعوات». لذا فإنني أخص الحديث اليوم عن إصدارين.. وهما كتاب: 1 - قضايا الأمن الفكري من منبر الحرمين. 2 - عاصفة الحزم من منبر الحرمين الشريفين. وقد احتوى الكتاب الأول على مجموعة من خطب الجمعة من منبر المسجد الحرام التي تناولت قضايا الأمن الفكري بما قدمه كل من الشيخ محمد بن عبدالله السبيل، ومعالي الدكتور الشيخ صالح بن حميد، ومعالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس – وكانت هي الأغلب – وفضيلة الدكتور الشيخ أسامة عبدالله خياط، وفضيلة الشيخ الدكتور عمر بن محمد السبيل، وفضيلة الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم، وفضيلة الشيخ صالح بن محمد آل طالب. أما الكتاب الثاني والذي صدر بعنوان «عاصفة الحزم من منبر الحرمين الشريفين» فقد كانت الخطبة الأولى من المسجد الحرام لمعالي الدكتور صالح بن عبدالله حميد وتلاه أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء المسجد الحرام، ثم خطب أئمة المسجد النبوي الشريف وهم صاحب الفضيلة الدكتور علي الحذيفي، وفضيلة الدكتور الشيخ عبدالباري بن عوض الثبيتي، وفضيلة الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ. والواقع أن في الإصدارين من العلم والشرح والتوضيح ل «قضايا الأمن الفكري» و«لعاصفة الحزم» ما يضيء السبيل لمن اهتدى ويضيء الأمر لمن هم بحاجة للمعرفة. تحية للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على قيامها بإصدار الثلاثة المؤلفات.. ولكن يبقى سؤال: كيف يمكن للعامة الحصول عليها مباشرة من الرئاسة أو من المكتبات العامة؟ السطر الأخير: وما الدين إلا أن تقام شعائر وتأمن سبل بيننا وشعاب