أوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن الوزارة تستعد لربط قواعدها العسكرية حول العالم، واستخدامها ك «قواعد ضد الإرهاب»، لتكون قادرة على محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، بشكل أكثر فعالية. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم كشف اسمه- أن تلك الخطوات ليست لها صلة بالهجمات التي وقعت مؤخرا في كل من باريس، وكاليفورنيا، رافضا المسؤول، تأكيد ادعاءات نقلتها قبل أيام صحيفة نيويورك تايمز، حول إعداد وزارة الدفاع خطة لإنشاء «مراكز جديدة» في غربي وشمالي أفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، كي تتولى القيام بمهام «قواعد عسكرية ضد مكافحة الإرهاب». إلى ذلك أفادت محطة تلفزيون «سي.إن.إن» نقلا عن محققين، بأن غواصين من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) والشرطة يفتشون في بحيرة قرب موقع الهجوم الدموي في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بحثا عن وحدة تخزين بيانات كمبيوتر ربما تخلص منها الزوجان اللذان نفذا الهجوم الأسبوع الماضي.