تسعى 15 مرشحة من أكاديميات وتربويات وسيدات أعمال للفوز بعضوية المجلس البلدي في تبوك، واتخذت بعضهن فنادق (5 نجوم) وقاعات أفراح مقرات لحملاتهن الانتخابية، فيما ترى إحداهن أنه لا داعي لتنظيم الحفلات والمناسبات والولائم، واكتفت بقولها «ليست لدي مفاطيح ولا غيرها، لدي برنامج إن أعجبك امنحني صوتك». وأشارت مرشحة إلى أنها تسعى لتشجيع إنشاء جسور للمشاة وحدائق عائلية وملاعب للشباب في الأحياء، وتطالب بتكثيف الرقابة الصحية على المطاعم؛ حفاظا على صحة المواطنين، وتطوير قرى وهجر وأحياء «شقري، بجدة، الهجرة، دمج، السعيدات، السرو، الظلفة، المعظم والبديعة»، بتأمين خدمات السفلتة والإنارة والنظافة فيها. وتسعى أخرى للنهوض بالخدمات البلدية، تشكيل مكتب إعلامي لتسهيل إنجاز أعمال المواطنين، الاهتمام بالمرأة والطفل والشاب، تفعيل العملي التطوعي الشبابي، إدارة الأزمات والكوارث، توفير قاعات احتفال بأجر رمزي للمساهمة في تخفيض تكاليف زواج الشباب. وتتطلع مرشحة أخرى لإنشاء ممرات للمشاة في الشوارع الرئيسية، تحسين الطرق من ناحية جودة السفلتة والقضاء على الحفر وتحسين المطبات، تطوير المتنزهات والمسطحات الخضراء، تحميل أي مؤسسة أو شركة أو محل تجاري مسؤولية نظافة حدوده من رصيف وإزالة أي ملصقات تشوه المظهر العام للمدينة. وتركز أخريات على تسهيل إجراءات الرخص للمحلات النسائية، متابعة منح الأرامل والمطلقات والأيتام أراض، توفير حاويات للأطعمة وأخرى للقمامة في الأحياء، تأهيل الأحياء القديمة والشعبية، الاهتمام بالبنية التحتية وبناء جسور مشاة، العمل على تصريف مياه الأمطار، إيجاد حل عاجل للمباني المتعثرة كالمدارس، إيجاد بيئة استثمارية جاذبة ومشجعة للعمل الفردي والمشترك، تعزيز مساءلة المجلس البلدي عن السياسات والإجراءات والقرارات التي يتخذها، توسيع مشاركة أبناء المنطقة في توفير أفضل الخدمات البلدية، استقطاب شباب وشابات المنطقة للاستفادة من خبراتهم وأفكارهم وإشراكهم في تطوير المجتمع، بتبني مشروع «أكاديمية العمل البلدي».