ينتظر أن يكون شهر يناير المقبل، عاصفا على الفريق الكروي الأول بنادي النصر وفي مختلف الأصعدة الفنية والإدارية، إذ يأتي مرشحا وبقوة توجه الإدارة النصراوية للاستغناء عن لاعبين من الصف الأول للاستفادة من عائدها المادي، وذلك بهدف الخروج من الأزمة الخانقة التي دخلها النادي منذ أواخر الموسم الماضي. يأتي ذلك تزامنا مع الغربلة المتوقعة التي يرجح أن يلجأ إليها المدرب الإيطالي كانافارو لعدم رضاه عن تراجع بعض المستويات لعدد من اللاعبين البارزين، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله سلبيا على نتائج الفريق والذي يحتل المركز السابع في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وراجت مصادر قوية، عن أن أسماء كبيرة تواجه خطر الإقصاء عن الفريق الكروي الأول لتراجع مستوياتها الفنية مؤخرا، يأتي في مقدمتها قائد الفريق حسين عبدالغني وخالد الغامدي وكل من إبراهيم غالب وعبدالله العنزي وشايع شراحيلي، نتيجة توسع رقعة الخلاف مع الإدارة النصراوية بسبب مطالبتهم بمستحقات مالية متأخرة. ويحيط الغموض مستقبل الرباعي الأجنبي في ظل التراجع الكبير في مستويات البحريني محمد حسين والمالي مايقا والهولندي يونس مختاري، فضلا عن أن البولندي أدريان لا زال استمراره محل شك في ظل الإصابة التي لحقت به وتراجع مستواه الفني وارتفاع قيمته المالية. وتنتظر الإدارة النصراوية، التقرير الفني من المدرب الإيطالي كانافارو، والمتضمن إبرز احتياجاته لترميم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين في بعض المراكز، وهو الأمر الذي يعني إتاحة الفرصة أمام عناصر من الفريق الأولمبي وشراء لاعبين في الفترة الشتوية المقبلة على سبيل المقايضة.