وظف معرض جدة الدولي للكتاب 60 شاشة تفاعلية إلكترونية لرفع العناء والمشقة والتسهيل على الزائرين البحث عن عناوين الكتب وأماكن تواجدها عبر إرشادهم بالخرائط التوضيحية لدور النشر والمؤلفين والممرات التي يسلكونها والبالغ مجموع أطوالها 3500 متر داخل المعرض. من جانب آخر، من المتوقع أن يتجاوز زوار المعرض 70 ألف زائر، الذي يفتح أبوابه من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء. إلى ذلك، كشف المدير التنفيذي للشركة المنظمة للمعرض كمال كلاس أن المعرض الذي تقدر مساحته الكلية ب50 ألف متر مربع، وتبلغ مساحة صالة العرض به 20 ألفا و600 متر مربع كأكبر صالة عرض بالمملكة إلى جانب تخصيص مواقف للسيارات تتسع ل1200 سيارة، مع الاستعانة بأراض لاستخدامها كمواقف إضافية تتسع لألفي سيارة. مشيرا إلى أن معرض جدة الدولي للكتاب أقيم في وقت قياسي، حيث استغرق كامل المشروع 75 يوما، متجاوزا أمثاله في العالم. وأضاف أن فعاليات المعرض تتابع بعروض ثلاثية الأبعاد على أكبر شاشة عرض بالمملكة تبلغ مساحتها 1600 متر مربع وتقديم مزيج متناغم من الحراك الثقافي والمعرفي. وبين أنه تم تخصيص جناح خدمات للمعرض، يقدم من خلاله للزوار خدمات شحن الكتب لأي مكان داخل المملكة وخارجها، حيث يشتري الزائر الكتاب ويأتي للجناح بوصل الشراء فقط ليتم بعد ذلك متابعة استلام كمية الكتب من قبل الجناح المراد اقتناؤها ليتم إيصالها لأصحابها بهدف التسهيل على الزوار عناء حمل الكتب والتحرك بها عبر ممرات المعرض المختلفة.