بدأ المعرض المصاحب لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2014 الذي افتتح أمس في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات برعاية أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، باستقبال زواره منذ أمس، ويستمر حتى الجمعة المقبلة من الرابعة إلى العاشرة مساءً. ويعد المعرض المصاحب للملتقى هذا العام أكبر معرض للملتقى منذ انطلاقه قبل ست سنوات، وتبلغ المساحة الإجمالية للمعرض 15 ألف متر مربع تقريباً في جميع قاعات مركز المعارض، بزيادة أربعة آلاف متر مربع عن الدورة السابقة. ويتضمن المعرض المصاحب للملتقى، الذي يشارك فيه 300 جهة متخصصة بالسياحة والترفيه والطيران و14 وجهة سياحية، وعروضاً لأهم المشاريع الكبرى في مناطق المملكة المختلفة إلى جانب أجنحة الشركات والجهات المحلية والدولية العاملة في قطاع السياحة، حيث يستهدف هذا العام رقماً قياسياً في الحضور يقدر ب 20 ألف شخص، مقارنة ب تسعة آلاف في الدورة الماضية. وتشارك في المعرض مجالس التنمية السياحية بالمناطق، وتضم أجنحتها في ملتقى السفر مشاركة عدد كبير من الشركات والجهات المختلفة، التي يتنوع نشاطها ما بين النشاط السياحي سواء في قطاع الإيواء أو تنظيم الرحلات أو وكالات السفر والسياحة، والجهات المختلفة والشركاء من أمانات المناطق وبلديات المحافظات وجهات حكومية مختلفة والغرف التجارية وجامعات المناطق. وتستعرض المجالس مقومات كل منطقة منها ومنشآتها وأنشطتها السياحية بمختلف المجالات، والمشاريع التنموية والاستثمارية والسياحية والمبادرات والفرص الواعدة بكل منطقة. كما تشارك الهيئة العامة للسياحة والآثار في المعرض بجناح خاص تبلغ مساحته 480 متراً مربعاً، حيث تم تقسيمه هذا العام إلى 14 قسماً، تمثل الإدارات المختلفة في الهيئة، لاسيما الخدمية منها، للتفاعل مع الجمهور من زوار المعرض. فيما يقدم جناح الهيئة أيضاً عديداً من المطبوعات والمطويات عن مشاريع وإنجازات الهيئة، إلى جانب تخصيص مساحة في الجناح لعرض مشروع الملك عبدالله للتراث الحضاري، ومشروع تطوير السياحة. وعلى هامش المعرض، سيتم عرض أربعين صورة فائزة في ملتقى ألوان السعودية 2013، الذي تنظمه سنوياً الهيئة العامة للسياحة والآثار، على شكل لوحات فنية في المدخل الرئيس لمعرض ملتقى السفر. وتنقسم اللوحات إلى أربع فئات، بواقع عشر صور لكل محور، وهي: الطبيعة والآثار والتراث العمراني والتجربة السياحية والتراث الشعبي.