انتقد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، تعثر عدد من المشاريع في المنطقة. وقال: «اطلعت على أحد المشاريع الصحية، ووصلت نسبة الإنجاز فيه 45 %، بينما كان من المفترض إنجاز ما نسبته 86 في المائة، فأين هي المتابعة لطالما وصل التعثر لأكثر من 40 في المائة؟ وكان المفترض أن نشعل الضوء الأحمر ونقرع الجرس بمجرد أن لا حظنا أن الإنجاز بدأ ينحرف بنسبة 1 في المائة، لأبحث الأسباب وأواجه المقاول بالواقع». ورفض سموه اعتراض تنفيذ المشاريع من قبل بعض المواطنين، قائلا «لا يمكن إيقاف أو تعطيل مصلحة عامة بسبب مصالح شخصية، فالحقوق مكفولة للجميع، فمن له أملاك يتم تعويضه عنها بمبالغ تزيد عن قيمتها في السوق العقارية، مشدداً على أهمية قيام كل جهة بدورها في تلمس احتياجات المواطنين». جاء ذلك خلال ترؤس سموه جلسة مجلس المنطقة أمس والتي استعرضت المشاريع المعتمدة والجاري تنفيذها لجامعة نجران، ومديرية الشؤون الصحية. كما ناقش المجلس تعزيز شبكة الطرق داخل المنطقة، مستعرضا 28 مشروعا تحت التنفيذ، من بينها 12 مشروعا تجاوزت نسبة الإنجاز فيها 80 في المائة. وتابع المجلس مسار تنفيذ 9 مشاريع اجتماعية في المنطقة، من بينها 4 مشاريع تم إنجازها بالكامل، وهي إنشاء مكاتب للضمان الاجتماعي في نجران ومحافظات شرورة وحبونا ويدمة، ومؤسسة لرعاية الفتيات، ومركزان للتنمية الاجتماعية في نجرانوشرورة، ودار للملاحظة الاجتماعية.