يخوض مرشح «كفيف» المنافسة للفوز بأحد مقاعد المجلس البلدي في الرياض، ليفتح الطريق لذوي الإعاقة للترشح مستقبلا. ويسعى المرشح لإشراك المواطنين والمواطنات في القرار البلدي، ترسيخ مبدأ الشفافية والمشاركة الفعالة بين المواطن والمجلس البلدي، تفعيل ثقافة المحاسبة والمساءلة في العمل البلدي، من خلال تحويل المواطن إلى رقيب ومحاسب لأعضاء المجلس، رصد الشكاوى والمقترحات والملاحظات ومتابعتها وإعلام المواطنين والمواطنات بالمستجدات أولاً بأول باستخدام التقنيات الحديثة. كما يسعى لتسهيل الإجراءات البلدية للمواطنين بتعميم أسلوب الخدمة الشاملة باستخدام الوسائط الإلكترونية في البلديات، لتسهيل إجراءات إصدار التراخيص وغيرها من المعاملات، تنظيم البرامج التوعوية المختلفة لتعزيز الروح الوطنية، إطلاق جائزة تستهدف الشباب لغرس روح المواطنة في نفوسهم. ويعمل على حل أزمة شح الأراضي من خلال تنمية المخططات الحكومية غير المطورة والمطالبة بإفساح البناء فيها، السعي لإكمال الخدمات في المخططات غير مكتملة الخدمات، إعادة تأهيل المناطق القديمة وتشجيع عودة المواطن إليها، السعي لإنشاء مدن جديدة في أطراف العاصمة، متابعة المطالبة بزيادة عدد الأدوار في الأحياء السكنية مع مراعاة عدم التسبب في ازدحامات واختناقات، دعم المشاريع الاستثمارية من خلال السعي لإنشاء أسواق خيرية تؤجر للجمعيات الخيرية برسوم رمزية لمساعدتها على تحقيق أهدافها، العمل على إيجاد بيئة استثمارية جاذبة ومشجعة للمواطنين للانخراط في العمل الاستثماري الفردي والمشترك، زيادة الرقعة الخضراء في العاصمة ومحافظاتها ومراكزها. ويتطلع لتهيئة المرافق الحكومية والخاصة لتتناسب مع حركة وتنقل ذوي الإعاقة، وتهيئة المتنزهات والحدائق العامة والمرافق الرياضية والدينية لذوي الإعاقة ليتمكنوا من الاستفادة منها، وإشراك ذوي الإعاقة في النشاطات المختلفة التي تنظمها أمانة الرياض، ورصد احتياجاتهم والسعي إلى تحقيقها، وتوفير السكن المناسب لهم، وإعطاء الأولوية لهم في إنجاز معاملاتهم الحكومية والخاصة. ويرى أنه بعقله يفكر ويبدع لتحقيق المستحيل.