فيما يتواصل ماراثون المرشحين لكسب أصوات الناخبين، من خلال برامجهم الترويجية في مخيماتهم الانتخابية والشوارع والميادين الرئيسية، أكد عدد من مواطني تبوك أن الناخب أصبح أكثر وعيا ولا يمكن استقطابه بالولائم والوعود الوهمية، مشددين على أن صوت أي ناخب يعد أمانة يجب عليه أن يمنحه للمرشح الذي سيساهم في رفع كفاءة المجلس البلدي وما يقدمه من خدمات لمجتمعه. ويرى عبدالمجيد سالم الإمام أن النظام الجديد للمجالس البلدية تضمن تجديدا نوعيا، يتيح مساحة جيدة للعضو للإسهام في تنمية وتطوير مدينته وما يتبعها من قرى وهجر، ولهذا على المواطن أن يختار المرشح الأقدر على الاستفادة من النظام الجديد وتسخير ما ورد فيه من صلاحيات نوعية لخدمة المواطن، لافتا إلى ضرورة أن يسهم المجلس في البرامج المجتمعية من خلال مجالس ومراكز الأحياء. وأشار المواطن عبدالله أحمد الكردي إلى أن الناخب أصبح أكثر وعيا وإدراكا لماهية المجالس البلدية ودورها الخدمي، مبينا أن من متطلبات تحقيق المصلحة العامة للجميع اختيار الأعضاء على أساس الكفاءة وليس العاطفة. وأكدت شروق علي، أن إشراك المرأة في انتخابات المجالس البلدية يعد أمرا إيجابيا، ويفتح أمامها آفاقا جديدة لخدمة الوطن، خاصة أنها الشريك المكمل للرجل في إعمار الأرض. وقال عبد الرحمن صالح زعير «يجب على المرشح أن يسعى لتفعيل دور المجلس البلدي وفق الصلاحيات الممنوحة له، وأن يعمل على تعزيز العلاقة بين المجلس البلدي والبلدية، بما ينعكس إيجابا على المصلحة العامة، والاهتمام بالجانب التطويري لمختلف مرافق النمو الحضاري، مع وضع خطة شاملة لإعادة سفلتة ورصف الشوارع العامة، والاهتمام بالجانب التجميلي لمدينة تبوك، بما يكفل إضفاء بعد جمالي عليها، وزيادة رقعة المسطحات الخضراء مع مراعاة البعد التجميلي لتصميمها وجودة مرافقها واحتوائها على ملاعب أطفال كافية وآمنة وإنارة كافية وإعادة تهيئة وتأهيل وتطوير الحدائق الحالية واستكمال البنى التحتية من شوارع وأرصفة وإنارة للأحياء الجديدة وتفعيل الدور الرقابي للمجلس البلدي».