يترقب المرشحون لانتخابات مجالس الخدمات البلدية بالمنطقة الشرقية تواريخ بدء التسجيل للقيد وانطلاق حملة الدعاية الانتخابية ومن المتوقع ان تشهد الحملة نشاطا مكثفا من جانب كل مرشح لاستغلال الفترة المسوح بها للدعاية وهي 10 ايام لابراز نشاطه وكسب اصوات الناخبين لصالحه. برامج المرشحين للانتخابات ركزت على الوعود بتقديم الخدمات للناخبين... عدد من الشخصيات كشف خلال اللقاءات العامة عن نيته في ترشيح نفسه ولجأ المرشحون الى مغازلة الناخبين واعلان برامج انتخابية تتجاوز في مضمونها صلاحيات المجالس البلدية. ومن المتوقع ان يشهد السباق الى كراسي المجلس البلدي منافسة شديدة بالنظر الى انه من المفترض اختيار 7 اشخاص فقط في نهاية السباق الانتخابي بينما لا يزال البعض يعلق آماله على التعيين للهروب من استحقاقات المعركة الانتخابية. نواد اجتماعية ابرز ملامح المعركة الانتخابية المرتقبة التركيز من جانب كل مرشح لكسب اصوات النساء والوصول من خلال تأييدهن الى اصوات باقي افراد الاسرة وتضمنت وعود المرشحين في هذا الصدد انشاء نواد خاصة للسيدات والفتيات تشمل الانشطة الدينية والاجتماعية كما لعب مرشحون آخرون على وتر الطبقة الكادحة وتشمل شريحة كبيرة من الناخبين ووعد هؤلاء بالعمل على ادخال انظمة جديدة لعمل سيارات الاجرة وتفعيل التقنية الالكترونية لتقليل حوادث السيارات والقضاء على الزحام والحد من عوامل تلوث البيئة وتوفير الوقود كما اعلن مرشحون عن وعود بالعمل على ايجاد حلول لمشاكل الانارة واعمدة الكهرباء المتوقفة عن العمل على الطرق. النظافة من الايمان واعلن مرشحون اخرون عن جدول زمني لنظافة ودعم برامج الصيانة والخدمات والمرافق العامة بالاحياء وتكثيف الرقابة على الاسواق والمحلات والمطاعم. واكد مرشحون عزمهم على وضع خطط لتوسعة الشوارع وايجاد مسارات بديلة وتجميل الحدائق وزيادة حجم التشجير والمجسمات الجمالية في مداخل الاحياء مع وعود بالعمل على ازالة مخلفات الابنية في الاحياء التي تسبب مشاكل صحية وبيئية خطيرة. وبين الوعود والاحلام يظل الناخب صاحب الرهان الفائز في اختيار الانسب من بين المرشحين الذين تتعدد برامجهم واهدافهم الحقيقية من الترشيح للانتخابات للفوز بمقعد بالمجالس البلدية لاربع سنوات بين رغبة حقيقية في خدمة الناخبين وسعي بعض المرشحين لتحقيق مصالح شخصية.