قال رئيس المجلس البلدي في جدة الدكتور عبدالملك الجنيدي، إن المجلس البلدي أكمل عامه العاشر، وبالتالي أصبحت لديه خبره متراكمة واتضحت لديه الصورة الكاملة لمهامه وأصبحت الطموحات عالية لتطوير أعماله. وأضاف: هناك خدمات أساسية للمواطنين مثل الإنارة والسفلتة والنظافة وغيرها من الخدمات وهي الملفات التي يتولى متابعتها المجلس البلدي، كما أن اللائحة الجديدة أعطت الفرصة للسيدات كمرشحات أو ناخبات وهذا بحد ذاته تغيير ومشاركة جديدة. وأوضح أن المرأة لها اهتمامات بالشأن البلدي ودقيقة في ملاحظاتها من واقع خبراتها السابقة، وحيث إن المجلس البلدي من الدورة الأولى فتح تواصلا ومشاركة نسائية حسب الضوابط الشرعية، فأصبح لدينا ناشطات في العمل البلدي قبل الانتخابات. وبين أنه لن يرشح نفسه للمجلس القادم واعتبر ذلك خدمة قدمها للمواطنين، موضحا أنه سيعطي المجال للشباب للترشح للمجلس المقبل، ونصح أعضاء المجلس الجدد بنقل صوت المواطن ونقل الصورة كاملة للمسؤولين. مشيرا إلى أنه خلال الفترة الماضية لمسنا تجاوب القطاعات الحكومية المختلفة مع مطالب المجلس البلدي وعلى رأسهم إمارة منطقة مكةالمكرمة. ونصح المرشحين للجولة الانتخابية القادمة بالاستماع لصوت المواطنين بحيادية والاهتمام بالقضايا الجماعية وليست الفردية. وفي السياق أنهت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في الدورة الثالثة 1436/1437ه بمحافظة جدة ممثلة في اللجنة الإعلامية، تركيب لوحات مراكز قيد الناخبين والمرشحين في جدة والمحافظات التابعة لها البالغ عددها 74 مركزا للرجال و 34 مركزا للنساء. وعملت اللجنة على تركيب 400 لوحة تعريفية وتوعوية في الشوارع والطرقات الرئيسة بمختلف أشكالها (الباك لايت، والموبي، واليونيبول، والشاشات الالكترونية والبنرات). وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية محمد البقمي أن اللجنة تعمل بتوجيه ومتابعة مستمرة لتوعية سكان جدة والمحافظات التابعة لها بأهمية الانتخابات البلدية والمشاركة فيها لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة -رعاها الله- في مشاركة أبناء الوطن في التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا. وأضاف: شهدت مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لأمانة محافظة جدة تفاعلا خلال نشرها لرسائلها التوعوية والإعلامية لأفراد المجتمع وتعريفهم بالحملة الانتخابية البلدية في دورتها الثالثة والمستجدات التي طرأت عليها ومن أبرزها توسيع صلاحيات المجالس البلدية وزيادة عدد المرشحين المنتخبين الى الثلثين بدلا من النصف ومشاركة المرأة لأول مرة كناخبة ومرشحة ودعم مشاركة الشباب بتخفيض سن الناخبين إلى 18 عاما.