أجل مقاول مشروع متوسطة محمد بن سرين فرحة طلاب حي بدنه بعرعر، إلى عشر سنوات إثر تعثره في إتمامه، مما حدا بإدارة تعليم بمنطقة الحدود الشمالية بطرح استكماله مجددا، بحسب سطام السلطاني مدير الإعلام التربوي في الإدارة. وكان أهالي الحي استبشروا قبل عشر سنوات بتحرك وزارة التربية والتعليم آنذاك لبناء المدرسة في الحي، ولكن تبددت فرحتهم بتوقف العمل في المشروع فجأة. وعن ذلك يقول غازي الصقري: «لا توجد أي مدرسة متوسطة في الحي وعندما بدأت الوزارة ببناء المدرسة فرحنا واستبشرنا بها خيرا، ولكن سرعان ما تبددت فرحتنا إثر تأخر المؤسسة المشرفة على المشروع في تسليمه». ويضيف نايف محمد: «صدمنا عندما توقف العمل بإنشاء المدرسة رغم أن الحي بحاجة ماسة إلى ذلك، حيث رفعنا شكوى لوزير التربية والتعليم آنذاك ولكن إلى الآن لم نر أي شيء»، ويضيف: «من يرى تلك اللوحة القابعة في مدخل أرضية المشروع واسم الموسسة المنفذة للمشروع يتفاءل خيرا إلا أن الواقع عكس ما سطر على اللوحة». وناشد صفوق الشملاني القيتدة بإقامة المشاريع المتعثرة في تعليم منطقة الحدود الشمالية ليتمكن النشء من الاستفادة منها في التعليم خلال صروح تربوية متطورة تتناسب مع مكانة واهتمام راعي نهضتها في هذه البلاد الطاهرة المقدسة.