تسبب مقاول في تأخر تنفيذ مشروع مدرسة في حي بدنة لعدة سنوات، ما أثار انزعاج الأهالي لتأخر المشروع، مطالبين بسرعة سحبه من المقاول. وأوضح مدير الإعلام التربوي في إدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية سطام السلطاني ل«عكاظ» أن السحب لن يعالج المشكلة، مؤكدا عقد اجتماع مع المقاول والمختصين بالإدارة ووضع خطة لسرعة إنهاء المشروع، ومشيرا إلى متابعة المشروع من قبل إدارة المباني وفق جدول زمني. وكان أهالي الحي استبشروا قبل سنوات بتحرك وزارة التربية لبناء المدرسة في الحي، ولكن تبددت فرحتهم كما يقولون بتوقف العمل في المشروع فجأة. وأكد عبدالله العنزي (أحد الأهالي أن سكان الحي) الحاجة للمدرسة، مضيفا أنهم فرحوا عندما بدأت الوزارة ببناء المدرسة، ولكن سرعان ما تبددت الفرحة إثر تأخر المؤسسة المنفذة للمشروع في التسليم. وفي السياق ذاته، طالب كل من محمد عبدالله، سالم العنزي، وناصر العنزي بالمتابعة الجادة والمستمرة مع مقاول المشروع، وفرض عقوبات نظامية عليه في حال تأخره، والعمل على سرعة إنجاز المشروع وعدم التهاون مع المقاول، مشيرين إلى المعاناة التي يعيشها طلاب الحي الذين يقطعون الطرقات للذهاب لمدرسة بديلة رغم قرب المدرسة المتعثرة من منازلهم. فيما لفت المواطن إبراهيم العنزي إلى أن المدرسة بقيت منذ سنوات على حالها، رغم أن المقاول أنجز نسبة كبيرة من المشروع، مطالبا بإنهاء باقي الأعمال في أسرع وقت؛ لكي يستفيد سكان الحي من المدرسة التي ستخدم أبناءهم وتريحهم من الانتقال إلى مدارس بعيدة.