بدأت قصة سيد رضوان فاروق مرتكب أسوأ مذبحة شهدتها الولاياتالمتحدةالامريكية منذ 3 سنوات عقب عودته من السعودية مؤخرا بعد زواجه هناك من امرأة تعرف عليها من أحد مواقع الانترنت بحسب ما نقلته صحيفة لوس انجلوس تايمز أمس. ويوم الحادثة دعي فاروق مع عشرات من زملائه من قسم الصحة العامة في مقاطعة سان بيرناردينو إلى حفل أقاموه في قاعة المؤتمرات، حيث ذكروا أنه بدا هادئا خلال الساعات الأولى من المناسبة، ثم اختفى فجأة عندما كان زملاؤه يتحضرون لالتقاط صورة جماعية. وقال مسؤولون في الشرطة إن فاروق كان يعمل في المقاطعة منذ خمس سنوات وإن هناك تقارير تفيد بحصول خلاف مع عدد من زملائه قبل مغادرته الحفل. وقال عدد من زملائه الذين عمل معهم لعدة سنوات إنهم صدموا لسماع اسم فاروق ووصفوه بأنه كان هادئا ومهذبا، ولم يبد أي ضغينة أو عداء مع أحد من زملائه ونادرا ما كان يتحدث ولكنه كان محبوبا من الجميع.