أفادت مصادر مطلعة ل «عكاظ» أمس أن الشيخ مصطفى الحجيري الملقب بأبو طاقية سيكون هو ونجله من ضمن صفقة التبادل بين الحكومة اللبنانية وجبهة النصرة والتي تشمل الإفراج عن الجنود اللبنانيين المختطفين من قبل الجبهة في جرود القلمون. وأضافت المصادر أن نجل الشيخ الحجيري قام قبل أسبوعين ببيع كافة ممتلكاته وسياراته في مدينة عرسال بنصف ثمنها في مؤشر على تصفية كل متعلقاته في المدينة. وكان الحكم القضائي الذي صدر بحق أبو طاقية مؤخرا إتماما لكافة خيوط الصفقة المذكورة. وختمت المصادر: أن أبو طاقية وسجى الدليمي الزوجة السابقة لأبو بكر البغدادي، وجمانة حميّد كانوا من الثوابت الذين تمسكت بهم الجبهة طوال المفاوضات مع الأمن العام اللبناني. بالمقابل، أكد رئيس بلدية عرسال مصطفى الحجيري ل «عكاظ» أن «الشيخ ابو طاقية لن يبقى في مدينة عرسال وبالرغم من أن ليس هناك شيء رسمي معلن في هذا الإطار إلا أن كل المؤشرات تدل على أنه سيكون من ضمن صفقة التبادل». وختم الحجيري: «إن هذه الصفقة أنجزت منذ أكثر من أسبوع إلا أن بعض العراقيل التقنية أخرتها ومن المتوقع أنجازها في إية ساعة».