فيما لاتزال بعض المواقع في قلب بريدة التجاري تحاصرها مياه الأمطار، وتم فتح أجزاء من مواقع متعددة شمال بريدة وشرقها بعد سحب المياه منها، ظل المواطنون ينتظرون التعويضات. وقد تم سحب المياه من كل من حي سلطانة شمال غرب بريدة، حي الإسكان الذي تم فيه إجلاء أكثر من 40 عائلة، وفتح أجزاء كبيرة من شارع الملك عبدالعزيز (الخبيب)، وتبقى الطريق الرابط من دوار السادة جنوبا والمتجه شمالا لتقاطع الخبيب مع السوق الداخلي. ويتوقع رفع المياه المتبقية سريعا بعد أن أسهم توقف الأمطار والشمس الساطعة في تبديد الغيوم، في ظل توقعات بهطول أمطار غزيرة نهاية الأسبوع المقبل. ويجري حاليا حصر الخسائر المادية للمواطنين والمؤسسات التجارية، ويتوقع تفجر أزمة بين شركات التأمين وملاك المركبات التي غرقت سياراتهم، وكذلك بعض الجهات التجارية التي تعرضت لخسائر مادية، حيث تتوجه بشكاوى ضد بعض الجهات الخدمية التي تسبب في خسائر الأمطار، من خلال انعدام شبكات التصريف والبنية التحتية الهشة والتأخر في سحب المياه. وأكد الناطق الإعلامي المكلف للدفاع المدني العقيد عبدالعزيز التميمي، أنه جار حصر الأضرار من خلال اللجنة المشكلة تحت إشراف سمو أمير المنطقة.