تحولت مساحة ال 50 ألف م2 في المدخل الشرقي لمدينة نجران، إلى أرض صماء لا يمكن الاستفادة منها، بعدما توقف مشروع المركز الحضاري التابع لأمانة المنطقة، دون أن يستكمل رغم مرور 6 سنوات على المشروع، الذي كان من المفترض الانتهاء منه قبل 4 سنوات. وتم توقيع عقد المشروع في 12/8/1431ه، واستلام المشروع من المقاول في 24/11/1431ه، ومدة التنفيذ (24) شهرا. ولطالما استغرب الأهالي البطء في تنفيذ المشروع، وتحوله إلى مبنى جامد لا استكملت للاستفادة منها، ولا أزيلت لتخصيص الأرض لأغراض أخرى. ولازالت منطقة نجران تنتظر بفارغ الصبر انتهاء المشروع ليتحول إلى معلم بارز للمنطقة، سواء في مضمونه أو في موقعه خاصة أنه يقع على طريق الملك عبدالعزيز ويستوحي طرازه المعماري من التراث النجراني الأصيل على مساحة تقدر ب 50 ألف متر مربع، وتحتوي المواقع المحيطة بالمركز على تنظيم وتنسيق مواقف السيارات والخدمات المرافقة. ويحتوي مخطط المركز الحضاري على مسرح من دورين يتسع لحوالى 500 مشاهد للدور الأول المخصص للرجال و200 مشاهدة للدور المخصص للنساء، ومزود بأحدث التقنيات الخاصة ويشمل على غرف عرض مرئي للصوت والصورة، وعلى صالة لكبار الزوار وصالة متعددة الأغراض بمساحة 28 ألف م2 على شكل خيمة مستوحاة من الطراز المحلي وترتفع سارية المظلة التي تم تزويدها بإنارة مبتكرة ويخدم المركز الأنشطة الثقافية والمهرجانات والمعارض والأمسيات الشعرية والبرامج المسرحية ومختلف المناسبات الرسمية.