عقدت اللجنة الفنية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد النبوي والعناصر المرتبطة أمس لقاءها الأول مع ممثلي وزارة الداخلية ولجنة الحج العليا بالمدينة المنورة، بناء على ما وجه به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، والمبني على حرصه على التأكد من مراعاة التصميمات التي يتم تنفيذها للمشروع، حيث استفادت اللجنة من خبرات ممثلي الوزارة المتراكمة من خلال تجاربهم الميدانية، وذلك بهدف الوصول إلى أفضل خدمة لزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وشاركت في اللقاء مختلف قطاعات وزارة الداخلية المتمثلة في أمن الحج والعمرة وقوة أمن المسجد النبوي وشؤون العمليات بالوزارة، بالإضافة إلى الدفاع المدني وأمانة لجنة الحج العليا. واستعرضت خلال اللقاء دور اللجنة الفنية للمشروع المتمثل في مراجعة التصميمات والتأكيد على جودة السلامة وتطبيق متطلبات السلامة بالمشروع، حيث أوضح رئيس اللجنة الدكتور فيصل بن فؤاد وفا ما تقدمه اللجنة من توطين للتقنيات، وما تم توظيفه من كوادر سعودية وتأهيلها على مستوى عال بالتعاون مع أفضل بيوت الخبرة العالمية، مبينا أن عدد السعوديين المشاركين بالمشروع يبلغ أكثر من 96 % من المهندسين. كما استعرض الاستشاري المصمم للمشروع تصميمات التوسعة السعودية الثالثة والجاري تنفيذ الجزء الشرقي منها. وشارك في اللقاء ممثلون للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومجموعة بن لادن السعودية، بالإضافة إلى الاستشاري المصمم للمشروع. وستعقد لقاءات أخرى للجنة للاستفادة من خبرات ممثلي وزارة الداخلية ولجنة الحج العليا وإطلاعهم على تفاصيل المشروع للوصول الى أفضل خدمات تقدم لزوار المسجد النبوي. جانب من اجتماع اللجنة الفنية لمشروع توسعة المسجد النبوي وممثلي وزارة الداخلية.