قال مصدر في الشرطة الفرنسية أمس، إن مسلحين احتجزوا رهائن بعد إطلاق أعيرة نارية في بلدة روبيه شمال فرنسا. وأضاف المصدر «تجري عملية حاليا بعد احتجاز رهائن، وأطلقت أعيرة نارية وضرب طوق حول المنطقة.. ربما يكون قد جرى احتجاز مدير بنك وأسرته». وأكدت خدمات طبية وخدمات الإطفاء، أن العملية جارية في روبيه القريبة من الحدود مع بلجيكا. وأعلن القضاء الفرنسي، ان عبدالحميد اباعود الذي يشتبه أنه مدبر اعتداءات باريس كان يريد تنفيذ عملية انتحارية مع شريك في حي لاديفانس للاعمال قرب العاصمة الفرنسية، في الأسبوع الثاني للاعتداءات. وقال فرنسوا مولان مدعي باريس أمس، ان اباعود البلجيكي المغربي (28 عاما) الذي قتل الاسبوع الماضي في هجوم للشرطة على شقة كان يتحصن فيها في سان دوني، كان ينوي تفجير نفسه في 18 او 19 نوفمبر، ما يعني انه تم تجنب مجزرة جديدة. من جهة أخرى، أبقت السلطات البلجيكية أمس على حالة التأهب القصوى في العاصمة بروكسل بعد اتهام شخص رابع يشتبه بتورطه في اعتداءات باريس التي أودت بحياة 130 شخصا في 13 نوفمبر. وقال مصدر قضائي إن المشتبه به في هجمات باريس جواد بن داود يمثل أمام محكمة لمكافحة الإرهاب. من جانبه أعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال أن التهديد الارهابي في بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي يبقى «جديا ووشيكا» مما يتطلب إبقاء العاصمة في حالة إنذار إرهابي قصوى لليوم الرابع على التوالي، مع إغلاق محطات المترو والمدارس وانتشار الجيش والشرطة في الشوارع. من جهة أخرى، قال مصدر أمني إن دوائر الهاتف رصدت اتصالا لصلاح عبدالسلام شقيق أحد الانتحاريين والمشتبه به الأساسي الذي يجري البحث عنه حتى الآن، عشية اعتداءات 13 نوفمبر قرب مونروج في بلدة شاتيون المجاورة.