جدد وزراء الدفاع في دول الخليج، التأكيد على وقوف دول مجلس التعاون صفا واحدا في مواجهة أي خطر يتهددها، وتمسكها بالعمل بكل ما لديها من إمكانيات وقدرات لتحقيق تكامل دفاعي فاعل يحفظ لدول المجلس أمنها واستقرارها ويحافظ على سيادتها ومقدراتها وتنميتها وازدهارها. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف الزياني، إن وزراء الدفاع اطلعوا خلال اجتماع الدورة الرابعة عشرة أمس في الدوحة، على ما رفعته اللجنة العسكرية العليا في دورتها الثالثة عشرة، واستعرضوا مسارات العمل العسكري المشترك، ومحاور التكامل الدفاعي وفي مقدمتها الخطوات الجارية لتفعيل القيادة العسكرية الموحدة. وأضاف أن المجلس اعتمد الموازنة المخصصة للقيادة العسكرية الموحدة ومتطلباتها من الموارد البشرية، بالإضافة لما يتعلق بالجوانب الإعلامية للعمل العسكري المشترك، وأقر وثيقة أسس وضوابط الإعلام في المجال العسكري. وأضاف الزياني أن المجلس اطلع أيضا على مارفعته اللجنة العسكرية بشأن سير العمل في مجال الاتصالات العسكرية لدول المجلس، والخطوات التي تمت لتطوير شبكة الاتصالات العسكرية، بالإضافة الى الاطلاع على سير عمل منظومة حزام التعاون. وبين أن المجلس أقر إحلال الخبرات الوطنية الخليجية المؤهلة للقيام بدور ومهام تقديم الخدمات الاستشارية للإدارات والمكاتب التابعة للأمانة العامة «الشؤون العسكرية»، بما في ذلك الاستفادة من العسكريين المتقاعدين من دول المجلس من ذوي المؤهلات العلمية المتخصصة وذوي الخبرة والكفاءة والجدارة في الوظائف الفنية والاستشارية. وأشار إلى أن المجلس نوه بعاصفة الحزم وإعادة الامل وما شكلته من وقفة شامخة للدفاع عن سيادة وأمن واستقرار اليمن واستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، والدفاع عن أمن دول المجلس. وأوضح الأمين العام أن المجلس عبر عن ارتياحة للخطوات التي تم إنجازها في مجال العمل العسكري المشترك. ورحب بالدعوة الكريمة الموجهة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لعقد الدورة الخامسة عشرة لمجلس الدفاع المشترك في الرياض العام المقبل.